رام الله -وكالة قدس نت للأنباء

رحبت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ، بالقرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية والقاضي برفع قضية الأسرى إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وناشدت دول العالم دعم تدويل القضية ،باعتبارها قضية سياسية وانسانية عادلة.

وقالت الدائرة في رسائل وجهتها لهيئات الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي وحركات التضامن والسلم في العالم ،"إن الوضع في سجون الاحتلال بات لا يطاق وان حياة الاسرى اصبحت في خطر حقيقي ،بعد 18 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام ، الامر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لإنهاء معاناتهم وتخليصهم من ظلم الاحتلال وسياسة الموت البطء الممارسة بحقهم".

وأشارت الدائرة في رسائلها إلى أن قوة الاحتلال الحربي الاسرائيلي تخرق القوانين الدولية والانسانية في تعاملها مع الاسرى المضربين عن الطعام وتقوم بحقنهم بالقوة بالسوائل ، بعد تقييد ايديهم وارجلهم ، في محاولة منها لكسر ارادتهم وافشال اضرابهم المشروع ،ما يعد مخالفة فاضحة للقانون الانساني الذي يمنع هكذا اجراء .

ودعت الدائرة اصدقاء الشعب الفلسطيني ولجان التضامن الدولية وأعضاء البرلمانات الى مساعدة الشعب في ايصال قضية الأسرى إلى مجلس الامن وهيئات الامم المتحدة وعلى راسها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ،لاستصدار القرارات الملزمة لدولة الاحتلال للامتثال للقانون الدولي وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان على الاسرى في سجون الاحتلال ، وصولا إلى الإفراج الشامل عنهم بصفتهم أسرى حرب ومناضلين من اجل قضيتهم الوطنية و حرية شعبهم .