جنين - وكالة قدس نت للأنباء
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عن الأسير أمجد حسن عبادي (38 عاما) من قرية طورة الغربية جنوب غرب جنين، بعد أن أمضى 10 سنوات في سجونها.
وناشد الأسير المحرر في رسالة حملها من أسرى سجن النقب الصحراوي المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال لوضع حد للسياسة القمعية التي تنتهجها ضد الحركة الأسيرة في كافة الجوانب.
وحذر أسرى النقب من سقوط شهداء في أية لحظة جراء الأوضاع الصحية المتردية والخطيرة التي يعيشها الأسرى، خاصة وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.
وقال الأسير المحرر عبادي في تصريحات صحفية إن "إدارة سجن النقب أبلغت الأسرى، وضمن سياستها الترهيبية والترغيبية لفك الإضراب، أنه في الإضراب الأيرلندي سقط 10 من المعتقلين ولم يحققوا شيئا، وأنهم كذلك لن يحققوا شيئا ولو سقط شهداء أكثر، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أقدمت على سحب كافة الإنجازات من الأسرى، وحرمتهم من مخصصات "الكنتين".
وأضاف أن سلطات الاحتلال لا تزال تصعد من سياستها القمعية بحق الأسرى والمتمثلة بفرض الغرامات المالية الباهظة لأتفه الأسباب، وسوء الطعام المقدم كما ونوعا، وحرمان الأسرى المرضى من إجراء عمليات جراحية، وعدم إعطائهم العلاج المناسب.
وناشد أسرى النقب، في رسالتهم، الفعاليات والمؤسسات والقوى المشاركة بكثافة بالفعاليات التضامنية معهم، وكشف وفضح سياسة الاحتلال الإجرامية الممنهجة بحق آلاف الأسرى.