القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تمكن شبان مقدسيون, يوم الجمعة، من رفع الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية الإسلامية على مقرات الدوائر الحكومية الإسرائيلية في القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال انطلاق مسيرة حاشدة لأهالي الأسرى المقدسيين من ساحة المسجد الأقصى المبارك، جابت شوارع البلدة القديمة، المزينة بيافطة كبيرة تحمل صور وأسماء الأسرى المقدسين بصور الأسرى والأعلام والرايات الفلسطينية.
وألقي إسماعيل الخطيب من على درجات باب العامود احد أشهر ابواب القدس القديمة بيان عن لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس والأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين في ذكرى النكبة 64 عام على احتلال فلسطين.
وقال فيه "64 عاما والاحتلال مازال ماضياً في سلب الأرض الفلسطينية، مؤكداً نعم للحل العادل لقضيتنا ونعم لحل الدولتين ونعم لعودة اللاجئين ونعم لإطلاق الاسرى نعم للقدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطينية ونعم لسلام الشجعان القائم على العدل والمساواة".
وأفادت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء بالقدس بأن المسيرة الحاشدة وقفت أمام مخفر شرطة شارع صلاح الدين ورفع المشاركين صور أبنائهم الأسرى وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة الإسرائيلية.
وعُلق أحد المشاركين العلم الفلسطيني على أحد المركبات الإسرائيلية, وسط ترديد الهتافات من اجل وقف السياسة العنصرية المفروضة داخل السجون الإسرائيلية وعزل الأسرى المقدسيين عن باقي الأقسام في ظل استمراري اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
وانطلقت المسيرة في شارع صلاح الدين لتقف مرة أخرى عند مقرات الحكومة الإسرائيلية حيث علق الشبان المقدسيين الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية كما تم إزالة كاميرات المراقبة التابعة للمحكمة الإسرائيلية العليا في شارع صلاح الدين وسط ذهول قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت مراسلتنا أن المسيرة استكملت طريقها باتجاه شارع حي الشيخ جراح، وصولاً لمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر، حيث الخيمة المركزية للتصامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال عند مدخل الشيخ جراح.