رام الله-وكالة قدس نت للأنباء
أكد النواب الإسلاميون في الضفة الغربية في الذكرى الـ64 للنكبة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لا زال يجدد العهد لقضيته الوطنية، وحقه في العودة وتقرير المصير، ورفض كل البدائل المطروحة التي من شأنها أن تمس بالحق المقدس للاجئين الفلسطينيين، كما رفض النواب كل الأفكار والحلول التي من شأنها الانتقاص من حق العودة، وعلى رأسها فكرة الوطن البديل.
وشدد النواب في بيان وصل قدس نت نسخة عنه على ضرورة إحياء هذه الذكرى في نفوس أبنائنا؛ ترسيخاً للوعي الوطني في أطفال فلسطين وشبابها وشيوخها، مثمنين الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي بات عصياً على الكسر، فهو متجذر بأرضه رغم كل محاولات الإقصاء والتهميش والاقتلاع التي يمارسها المحتل في سبيل تهويد الأراضي المحتلة في فلسطين كل فلسطين.
وتفاءل النواب بالربيع العربي ونتائج الثورات التي بثت روح الأمل في نفوس الأمة بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهو ما جعل بشائر العودة قريبة تعززها روح الأمة وقلبها النابض في العواصم العربية والإسلامية إلى جانب الإرادة الصلبة للشعب الفلسطيني الساعي لتحرير أرضه وبلاده ودحر المحتل.
ودعا النواب الجماهير الفلسطينية إلى إحياء فعاليات ذكرى النكبة عبر أوسع مشاركة جماهيرية شعبية ورسمية، للتأكيد على أن البوصلة لا زالت تشير إلى حق العودة كقضية مركزية لا يمكن للشعب الفلسطيني التنازل عنها أو المساومة عليها بأي حال من الأحوال.