الأرجنتيني ميسي يتكفل بعلاج طفل مغربي

مدريد – وكالة قدس نت للأنباء
استكمالاً إلى سلسلة الأعمال الخيرية التي قام بها مؤخراً نجم نادي برشلونة الإسباني الأرجنتيني ليونيل ميسي خارج المستطيل الأخضر، رسم هداف برشلونة الفرحة على محيا عائلة الطفل المغربي وليد قشاش - والذي يعاني من مرض نقص الهرمون - بعد أن تكفل بمصاريف علاجه من مرضه.

وطبقاً لما أورده العديد من الصحف الإسبانية فإن ميسي أعلن عن تكفله بعلاج الطفل المغربي "وليد قشاش" في الثانية عشرة من عمره، والذي يعاني منذ طفولته من مرض نقص هرمونات النمو، هذا المرض الذي عانى منه ميسي منذ طفولته قبل أن يتكفل نادي برشلونة بتكاليف علاجه ليجعل منه اللاعب الأفضل في العالم.

ويحتاج "قشاش" كل 15 يوماً إلى جرعة معينة من الدواء والتي تُكلف أسرته ما يقارب 3000 دينار، وهذا بالطبع مبلغ كبير على أسرة بسيطة تعيش في مدينة وزان المغربية، إذ يتطلب هذا المرض انتظام جرعات الدواء حتى سن 18 عاماً، ما جعل الفتاة "سعاد العفاني" توصل رسالة الطفل إلى لاعب برشلونة، والذي رد عليها بإرسال صورة للطفل على قميص كتب تحتها: "بكل حبي ميسي، لتكون في قوة جبارة.. أعانقك"..!

وأصيب الطفل قشاش (12 عاماً) بفرحة هستيرية بعد أن شاهد رسالة الدعم الموجهة من قبل الهداف التاريخي لبرشلونة، إذ قام ميسي بالتقاط بعض الصور وهو يمسك بقميص وليد وأرسل إليه رسالةً مفادها أنه يبذل قصارى جهده للتغلب على هذا المرض مبدياً تعاطفه ومساندته له حتى يتعافى بصورة كاملة.

ويعتبر مرض نقص هرمونات النمو من الأمراض النادرة للغاية، إذ يعاني منه واحد من كل 3800 طفل عند الولادة، ويشعر بأعراض المرض حوالي عشرة أطفال من كل مليون طفل.

ويشتهر نجم نادي برشلونة بحبه للأعمال الخيرية، حيث قام بإنشاء مؤسسة "ليو ميسي" الخيرية عام 2007، وأطلق منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو، كما تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف في عام 2010 ، كما سبق أن لبى قبل عدة أيام دعوة أحد المسنين الذي تعافى مؤخراً من مرض "شاغاس"، كما زار الطفل المريض فاكوندو فرانكو والذي يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، كما حقق أمنية الفتى الإسباني ألفونسو جارسيا أحد المصابين بأشد أنواع "السرطان" فتكاً، والذي تمنى مشاهدة ميسي، كما تربطه علاقة رائعة بطفل مغربي يُدعى سفيان بوينزه، إذ سبق أن التقى سفيان وأهداه قميصه رقم 10، حيث أعجبه طموحه للعب الكرة على الرغم من عدم تمتعه بساقين طبيعيتين.