بيت حانون -وكالة قدس نت للأنباء
نظمت المبادرة المحلية نشطاء المقاومة الشعبية فعاليات عائدون لفلسطين في الذكرى آل64 عاماً على النكبة واحتلال فلسطين من العصابات الصهيونية ، حيث أحيت المبادرة المحلية ذكرى مرور 64عاماً على النكبة بزرع أشجار الزيتون في ارض زراعية جرفها الاحتلال الإسرائيلي شمال بيت حانون وسط هتافات وطنية وأغاني شعبية رددها الشبان المتطوعين فريق المبادرة المحلية والمزارعين .
بدوره الناشط في المبادرة المحلية خليل نصير وفي تعليق له على الفعالية الوطنية قال نحيي ذكرى النكبة هنا لنقول للعالم فلسطين ارض الفلسطينيين طال الزمان أم قصر وحتما سنعود الى ديارنا المحتلة ، كما قال الناشط والمتطوع في المبادرة المحلية / تامر ربحي ، سنعود يوماً لفلسطين التاريخية وتواجدنا على مقربة من فلسطين التاريخية اليوم يدحض ما قاله قادة العصابات الصهيونية الكبار يموتون والصغار ينسون ها نحن الأجيال حملنا وصايا الأجداد .
وتحدث منسق عام المبادرة المحلية الناشط صابر الزعانين ،في الكلمة المركزية للفعاليات الوطنية ( عائدون لفلسطين في ذكرى 64عاماً على النكبة ) عن أن زرع أشجار الزيتون في الأرض هنا بالقرب من الجدار وفلسطين التاريخية بمثابة رسالة سلام للعالم ، موضحاً الزعانين بان الزيتون يعني السلام وشجرة الزيتون رمز السلام ورغم الويلات والقتل والتشريد لشعبنا الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونية منذ 64عاماً مازال شعبنا يقاوم ويكافح بكل أشكال النضال حتى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي .
كما توجه الزعانين بالتحيات الثورية للاجئين والمشردين الفلسطينيين في مواقع تواجدهم معتبراً القرار الاممي 194 بحق العودة والتعويض حق مشروع لايمكن التراجع عنه وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني ولتتوقف معاناة الشعب .
يذكر أن فريق المبادرة المحلية اعتاد منذ عام 2008 على إحياء ذكرى النكبة في الأراضي الزراعية المطلة على فلسطين التاريخية والتي يفصلها عن قطاع غزة جدار الفصل العنصري بهدف التأكيد على حق شعبنا الفلسطيني بالتواصل الجغرافي مابين شطري الوطن فلسطين أرضاً واحدة لشعباً واحد .