غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أبدى النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس الاسطل ارتياحه للنتائج الأولية التي حققها الاسرى الفلسطينيين في السجون من اضرابهم عن الطعام وقال في كلمة خلال وقفة تضامنية للأجهزة الامنية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في خان يونس اليوم الاثنين :" إننا نستبشر خيرا من التحركات الاخيرة والمفاوضات التي يجريها الجانب المصري للضغط على الاحتلال للرضوخ لمطالب أسرانا العادلة " وأضاف ان نتائج ايجابية بدأت تلوح في الافق القريب عن قرب انتهاء الازمة وحصول الفرج القريب للأسرى".
واستعرض الاسطل بعض الاحاديث النبوية الشريفة التي تساند موقف الاسرى في اضرابهم مستدلا بقصة الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي وموقفه القوي مع ملك الروم حينما ساومه على الرجوع عن الاسلام فرفض بكل اساليب الترغيب والترهيب ثم طلب منه لما يأس ان يقبل رأسه ليطلق سراحه فاشترط الصحابي الجليل ان يطلق سراح كافة الاسرى مقابل ان يقبل رأس ملك وفعل ذلك وعندما عاد قال الخليفة عمر بن الخطاب حق على كل مسلم ان يقبل راس عبد الله بن حذافة .
وتطرق الاسطل في حديثه إلى ما يتعرض له الاسرى اليوم من مآسي مبيننا" انها لا تساوي شيء إذا قيست بما تعرض له المسلمين الأوائل مشيرا ان اقصى ما تعرض له الاسرى هو خذلان فصيل كبير من فصائل الشعب الفلسطيني وامتناعه عن دخول الاضراب وشق صف الاسرى الفلسطينيين ولو ان جميعهم دخلوا فيه لكن أفضل وأشد تأثيرا مشيرا إلى الاحداث الجارية تغربل الصفوف لتبين من مع الشعب الفلسطيني ومن هم في صف الاحتلال.
واستنكر تمكن الاحتلال من صناعة من ينوب عنه في كتم انفاس المقاومة وملاحقتها والتضييق عليها من خلال التنسيق الامني والتطبيع معه تحت حجة المفاوضات وعملية السلام وقال:" إن العدو مندهش من حجم التعاون والتنسيق الامني الذي تبديه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية " .
وختم الاسطل حديثه بعرض المبشرات المحلية والإقليمية التي تشير إلى اقتراب النصر للشعب الفلسطيني بشكل عام وليس للأسرى فقط وأن السنوات القادمة تحمل في طياتها الكثير من الخير للقضية الفلسطينية برمتها وخاصة مع المتغيرات الاقليمية بشكل عام والمتغيرات التي تحدث في مصر بشكل خاص وفي العالم الاسلامي ككل.