بروكسل - وكالة قدس نت للأنباء
عبر الإتحاد الأوروبي عن خشيته من أن تؤدي التطورات الأخيرة على الأرض من جعل حل الدولتين، لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، أمراً غير ممكن.
وشدد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي على ضرورة التشبث بخيار حل الدولتين كنهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعين الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي عمل يعرقل هذا المسار
ورحب الوزراء بتبادل الرسائل الذي تم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث "نريد أن نرى تقدماً سريعاً في عملية السلام"، حسب تصريحاتهم
وناشد الوزراء، المجتمعون اليوم في بروكسل، في بيان صدر عنهم، إسرائيل بعدم الاستمرار في سياساتها الاستيطانية، بأشكالها المختلفة، خاصة في القدس الشرقية باعتبار الأمر "غير شرعي دولياً ويعرقل المسيرة السلمية" في المنطقة
وذكر الإتحاد الأوروبي بموقفه "الرافض للإعتراف بأي إجراء يؤدي إلى تغيير على حدود 1967، إلا ما قد يتم الاتفاق عليه من قبل الطرفين المعنيين عبر التفاوض"، حسب البيان
وشدد الوزراء على تمسك الإتحاد الأوروبي بخيار المفاوضات كطريق مؤدية إلى إقرار حل الدولتين، مرحباً بأي إجراء يصب في هذا الاتجاه
وتطرق الوزراء في بيانهم إلى الوضع في غزة، فطالبوا إسرائيل بالعمل على فتح المعابر من أجل تسهيل عملية الإعمار والتعافي الإقتصادي في القطاع، واعتبروا أن "هناك تقدم بسيط على هذا الطريق ولا زلنا نطالب الإسرائيليين بالمزيد"، كما جاء في البيان
وشدد الوزراء على تمسكهم بحق إسرائيل "الشرعي في الحفاظ على أمنها"، ولفتوا إلى أنه "من هنا يكرر الإتحاد الأوروبي دعوته إلى كافة الشركاء في المنطقة من أجل العمل على الوقاية الفعالة من تهريب السلاح إلى غزة"، وفق البيان
وتضمن البيان تجديد رغبة أوروبا في إنجاز المصالحة الفلسطينية بين مختلف الأطراف المعنية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.