غزة-وكالة قدس نت للأنباء
شارك آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء الإثنين ابتهاجا بانتصار الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية ورضوخ الاحتلال لمطالبهم العادلة نصرةً للأسرى في سجون الاحتلال.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير وجابت شوارع المدينة باتجاه منزل الأسير القائد حسن سلامة، وسط هتافات تكبير وهتافات تنادي بأسر جنود صهاينة لتنفيذ عمليات تبادل.
وتقدم المسيرة عدد من قادة حماس ونوابها، فيما علت رايات التوحيد الخضراء مع الأعلام وصور الأسرى في مشهد عكس حالة التلاحم والالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى العادلة.
وفي كلمته بنهاية المسيرة، دعا الناطق الإعلامي للحركة بخان يونس حماد الرقب , دعا المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن تحرص بأي ثمن على أسر جنود صهاينة، حتى تُبيض السجون من الأسرى، ويطوى ملف الاعتقال، وحتى يُفكر الاحتلال ألف مرة ومرة قبل أن يأخذ قرار مُلاحقة المجاهدين.
واستبشر الرقب في كلمته بأن من وقف اليوم فرحاً بانتصار الأسرى سيقف في القريب مهنئا عوائل الأسرى بتحرير أبنائهم وعلى رأسهم حسن سلامة بطل عمليات الثأر المقدس للمهندس يحيى عياش ، مؤكداً أنه مهما حاول الاحتلال أن يلتف على قضية الأسرى بأنصاف حلول غير مجدية سيبقى الخيار الأنجح والأقوى هو خيار التبادل وخطف الجنود.
وشدد على ضرورة الاستمرار بالفعاليات المُساندة للأسرى، وقال :"على الشعب والمؤسسات والهيئات والفصائل والحكومة والمثقفين والعلماء والأمة أن يبقوا واقفين بجانب الأسرى ونصرة قضيتهم، والوقوف مع غزة لمقاومة الاحتلال لا لفك الأسرى فحسب بل لاقتلاعه من أرضنا."