حملة دعائية ضد حركة السلام الآن بسبب فضحها للاحتلال

القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
قالت صحيفة "معاريف" العبرية السبت:" إن منظمة "الثورة الصهيونية الثانية" اليمينية الإسرائيلية نشرت إعلانا مصورا على موقع يديعوت أحرونوت للتحريض على حركة السلام الآن اليسارية التي ترصد الممارسات الإسرائيلية التي تتعارض مع مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ويأتي الإعلان المصور في إطار حملة دعائية ضد المنظمة اليسارية بعنوان "تحرير القدس وفقا للسلام الآن هو منح المسجد الأقصى للفلسطينيين" وجاء فيه "إن حركة السلام الآن تعمل منذ سنوات ضد فكرة توحيد القدس تحت السيادة الإسرائيلية وهي تضر بسيادة "إسرائيل" على أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لليهود, وهي تدعو لإعادة القدس القديمة والمسجد الأقصى للفلسطينيين, وهي أيضا تعارض البناء الاستيطاني في أحياء مثل جيلو ورمات شلومو وحتى إنها تبرر الإجراءات الدولية ضد إسرائيل.

ويضيف الإعلان "إن حركة السلام لم تكن إلى هذا الحد, وكانت في الماضي ذخرا للصهيونية, ولكن أموال الدعم الأوروبي الذي تتلقاه السلام الآن جعلها تحرف وجهتها".

وجاء أيضا "إنه قد حان الوقت لوضع حد للتآكل الزاحف والخطير الذي تمر به الصهيونية بقيادة السلام الآن, حان الوقت لتعزيز سيادة إسرائيل على القدس", على حد وصفهم.

ويشار إلى أن هذا الإعلان يعكس طبيعية الفكر السياسي المسيطر في الساحة الإسرائيلية ويأتي في وقت تغول فيه اليمين على المشهد السياسي في إسرائيل, وأصبح التطرف هو عنوان المرحلة.