* قابلني أبو زيد بعدما انكسر سيفه الليبرالي الشكل والاشتراكي الأصل .. فقال شعرا لسياسي محنك عن الحكة في مؤخرات القرود... فضحك غضبا
* تبرعوا لعويمز الصراف فقد أصيب بمتلازمة نقص الدولار الطرمزوزي.
* .. هناك خلل .. كيف لشباب حر نزل إلى الميدان أن تحتويه تلك الأحزاب المزمنة الفشل فتفرض عليه أزماتها .. فالحرية تطلب غير هؤلاء وتاريخ مغاير ..
* قابلني صديقي المنتشي بشمولية الفهم العميق في السياسة والإعلام والعسكرة والاقتصاد وحركات التحرر ومفاهيم العمل الأهلي والحكومي ناهيك عن الفلسفة وعلم النفس، وكان معكر المزاج هذه المرة بسبب إصابته بحكة محرجة في مؤخرته بعد تشكيل الوزارة فينزوي عن الحاضرين من حرج الحكة.
* .. المروع فينا أن "مساحة الإدمان العبثي" بقضية شعب تتحول بكل قرون استشعارها النجسة والملوثة نحو كل محاولة للخلاص فتدميها وتجهضها بكل وسائل الجشع التخريبي حتى تصبح المحاولة مثل سابقاتها تحتفل بذكرى المحاولة السنوية "ببيان" يشبه بيانات الفصائل الفاشلة لكي لا يبقى لدينا مبادر مبدع أو محاولة ناجحة وتنضم المحاولة لصفحات التاريخ وتدخل فصل الراسبين في امتحان الحرية .. لا نامت أعين الراسبين .. وطوبى للمحاولة من جديد مادامت المعاناة مستمرة .. والحرية من حق المثابرين ...
* الدحلانيون أو المصطلح الأصلي " الدحالين" ومؤيدوهم، تتسع رقعتهم، وتكبر ظاهرتهم في المجتمع الفلسطيني ...عباس وحماس ينتظرون رفع الستار الشعبي عنهم !!
* صديقي سمعان تعود على الاعتذار للناس دون اقتراف ذنب .. دونية مفرطة في زمن الضياع والانقطاع.
* قضيتنا مع الاحتلال قضية احتلال وطن وطرد شعب من أرضه ، أما قضيتنا مع الحكام فهي قضية ثقافة بائسة وأنانية مدقعة وتمتد إلى قواعد نقص المعرفة في حقوقنا وواجباتنا.
* سويلم حلف يمين ألا يشارك بأي سهرة يحييها فنان " الدخدخ " إلا بعد سماعه أغنية " لهجر قصرك وارجع حزب الشعب وأعود لأهلي بعد ما ضاع الدرب "..
* المنتصرون هم أولئك الذين يرفعون من قيم التوجه الحقيقي القادر على تحقيق الهدف الثابت نحو التحرر والاستقلال والعودة .. هم غير هؤلاء العابثين بالتأكيد .. أولئك القادمون بلا خوف.
* حدثني درويش عن مرض المسقفين هذه الأيام .. بعد نجوى فؤاد .. تعهدوا على الرقص عالسلالم .. عجبي عليك يا درويش.
* عندما تكتمل حلقات فقدان النموذج القائد المعبر عن حالة الجمهور المحتقنة سيظهر القائد المفجر للثورة ويأخذ الجمهور طريقه للثورة وسيقف الشعب حينها يستغرب كم كان مخدوعا ومخموما بقوة الحكام .. هي لحظة تأتي في موعدها..
* صديقي المبحر أبو عيون جريئة غرق في بحر الظلمات وصفوا له فياجرا إسلامية بعدها صار أحول، وبدل ما يروح مكتب حزبه صار يروح مكتب العقارات.
* عوامل سقوط الحكام في بلدنا في داخلهم.. فآفاقهم مغلقة لأن اهتمامهم ليس بصلة بجذور تواجدهم هم بدأوا بقضية وانتهوا بسلطة ولذلك هم معلقون بين السماء والأرض واستمرار وجودهم مرتبط ارتباط وثيق بتطور موقف الجمهور نحو اجتراع الجديد .. هم منتهون وفقدوا مبرر وجودهم .. المشكلة فيمن يتصدى لحمل المسئولية من الجمهور!!!! حكامنا جالسون كالمجرم يكاد يقول خذوني، ولكن من ذا الذي سيأخذهم .. هذا هو اللغز المتأخر ..
* الديمقراطية قادمة يوما ما .. أما الأرض فهل ستعود ؟ سؤال لمن أضاعوا الوقت فيما نبدأ أولا بلجنة الانتخابات أم بحكومة الوحدة الوطنية.
* بالتأكيد لشعبنا المقهور فوائد كثيرة في التغيير، ليس فقط استعادة وحدته، بل أيضا في استرجاع المال العام، والوظائف الفئوية، وتوزيع الإمكانيات بالعدل، وتحديث الخدمات ووصولها لمستحقيها، والخروج من حالة الأزمة النفسية التي يعيشها شعبنا بسبب الحكام.
* متى سيعرفون كم نهواك يا وطنا .. نبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
* أبو شكمها بيطلع من حفرة بيخش في برميل، الله يعينه على عرق صيف القاهرة.
20/5/2012م
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت