رغم أن المشككين يحاولون وبكل الوسائل والطرق أن يقللوا من أهمية دور الأخ "يزيد الحويحي" بتطويقه وإحتوائه للأزمات الفتحاوية المتلاحقة كانت تنظيميا أو سياسيا أو وطنيا أو حتى إحتوائه للمشاكل والقضايا النضالية التي تحدث بين هذا الطرف أو ذاك، والتي تنفجر بين الفينة والأخرى في جميع المحافظات والأقاليم الوطنية... ويسعى البعض إلى حرف الرأي العام الفتحاوي وتغيير الإنطباع الطيب والواضح عندهم لتلك المبادرات التي لولاها لكان الله وحده العالم ما كان سيحدث في ظل هذه الظروف المأساوية المعقدة.
المقيم لتلك المبادرات الطيبة هو أبناء حركة فتح والذي يثمن ويتفاعل من خلال تأييده لحركة ونشاط الأخ "يزيد" وبالإيجاب، ومع الأسف فإن البعض يحاول عبثا إلصاق التهم والإفتراءات المتواصلة عندما يقدم "الحويحي" على أية مبادرة داخلية كانت أم خارجية من خلال تزييف الحقائق وخلط الأوراق وعلى أساس المكان والزمان ظنا منهم بأنه يمكن للغربان ان تسد عين الشمس.
جميع ما يصدر من هؤلاء المتصيدين بالماء العكر لا تثني الأخ "يزيد الحويحي" عن الإستمرار بإطلاق مبادراته الصادقة فعلاَ وقولاَ، لأن منطلقاته ومتبنياته نبيلة لا يخدشها هدف آخر ملتوي أو يشوبه الغموض بل هي علنية وواضحة وضوح الشمس وصريحة جدا.
وحسب تصوري أن على الجميع الإقتداء بصراحة وشجاعة الأخ " الحويحي " بمعالجة المشاكل التي على ما يبدو إنها أصبحت أكثر تعقيدا من قبل وبغياب الصراحة لا يمكن حلها بتاتا، والإبتعاد عن لغة تصغير وتقزيم المقابل التي تتنافى مع مبدأ المواطنة الصالحة، ولا يمكن من خلال هذه النظرة بناء حركة فتح فتية قوية.
فتح بأبنائها وكوادرها وعناصرها آهله للخدمة والتضحية والفداء، فهذه الرؤيا ليست شعارات إنتخابية للأخ "الحويحي" لأنه ليس بحاجة لمن يدافع عن أهدافة الوطنية السامية، بل هي واقع يجب ترسيخه بين أفراد المجتمع الفتحاوي ليورث إلى الأجيال الفتحاوية القادمة.
أختلف مع من يقول إنها نظرية لا تتحقق على أرض الواقع، فلماذا يا ترى يوجد عند البعض هذا التصور السلبي عن فتح والفتحاويين، فحركة فتح تتمتع بجميع المقومات من تلون بشري ، وإبداعات خصت بها دون غيرها من الفصائل والحركات والأحزاب، ومن طاقات بشرية وكفاءات علمية وإمكانيات عقلية، أقولها بملء الفم لا توجد بغير فتح هذه الإمكانيات والثروات الإبداعيه المتعددة، ولكن ومع الأسف أن البعض يرى في نفسه النقص ليعممه على الجميع، أما الأخ" يزيد الحويحي"يرى الكمال الذي هو في هذا العظيم الذي يستحق أن يخدمه الحكام بكل إخلاص لا أن يكونوا سبعا عليه.
فلتستمر أعماله الوطنية الجليلة وبرامجة الرائعة ومبادراته الكبيرة النابعة من حب قيادته وشعبه ووطنه، ولن يوقف تدفقها حسد المبغضين والمشككين، أو أقوال المتطاولين لتجد مقرها ومستودعها في قلوب وحب الفتحاويون جميعا.
وأخيرا وليس بآخر أقولها للأخ "يزيد الحويحي" إن الأمل ما زال موجود، والعمل هو المطلوب، ومعا وسويا حتى تحقيق الهدف المنشود، بإقامة الوطن الفلسطيني وطن الخير والإباء.
ناشط ومفوض سياسي
إعلامي وكاتب صحفي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت