طاقة غزة تؤكد أنه لن يحل الأزمة..إسرائيل توافق على إدخال الوقود القطري للقطاع

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على موقعها الإلأكتروني " غالييه تساهل " أن كلاً من وزير الحرب أيهود باراك ووزير حماية البيئة "جلعاد آرون" قد صادقا على السماح لمصر بنقل 30 مليون لتر من السولار القطري إلى قطاع غزة من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء، مشيرة إلى أن السولار القطري لا يوافق المواصفات الإسرائيلية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير حماية البيئة صباح اليوم قوله "إنه تم التوقيع على الطلب المصري التي تقدمت به في الآونة الأخيرة جاء بالتوافق الكامل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والذي قرر هو الآخر الموافقة على الطلب"، مضيفاً "إن الموافقة الإسرائيلية هي رسالة لكل من مصر وقطر مفادها بأن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة هي التي أوصلت أطفال القطاع لهذا الوضع، موضحاً أن "إسرائيل" دائماً مستعدة لتلبية الحاجيات الإنسانية" على حد تعبيره.

وأشارت تساهل إلى أن "إسرائيل" تقوم بتزويد أكثر من 50% من احتياجات الكهرباء إلى قطاع غزة وذلك بالرغم من وجود محطة طاقة توليد الكهرباء في غزة إلا أن الخلافات المستمرة بين فتح وحماس حالت دون تزويدها بالوقود اللازم.

ومن جانبه ، أكد مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين، أن تدخلات إسرائيل التي وصفها بـ"التعسفية" في إدخال كميات معينة من شحنة الوقود القطرية ستمنع الاستفادة منها بشكل كامل داخل محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة .

وأوضح أبو العمرين في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال سيُدخل 450 ألف لتر من الشحنة القطرية بشكل يومي لغزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، الأمر الذي يمنع الاستفادة من الشحنة كاملة وعدم تشغيل مولدات الكهرباء الأربعة في المحطة .

وأشار مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة، إلى أن الشحنة القطرية تكفي غزة لمدة شهرين إن تم إدخالها بشكل كامل، موضحاً أن إدخال 450 ألف لتر يومياً سيساعد بتشغيل مولدين فقط من أصل أربعة، منوهاً أن تلك الكمية لا تكفي لحل الأزمة القائمة في قطاع غزة.

ويعيش قطاع غزة أزمة تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر, سيما بعد توقف محطة توليد الكهرباء؛ بسبب نفاد الوقود المشغل لها, أثرت على جميع قطاعات الحياة المختلفة.