غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر مصري مسؤول عن تقديم حركتي "فتح وحماس" ضمانات عملية لبعض الدول العربية وعلى رأسها مصر لإنجاح لقاء القاهرة الأخير الذي حضرته الحركتان ووقعا خلاله اتفاق البدء بتشكيل الحكومة وعمل الانتخابات بالتزامن يوم الأحد المقبل .
وأكد المصدر المصري في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم على أن بلاده ستراقب تطبيق حركتي "فتح وحماس" ما تم الاتفاق عليه يوم الأحد الماضي في العاصمة المصرية،مشيراً إلى أن بلاده تفكر بجدية إرسال وفد مصري خاص لمراقبة عمل لجنة الانتخابات وتشكيل الحكومة الانتقالية، موضحاً أن هذا الأمر مرهون بوضع مصر الداخلي وخاصة ما تشهده من انتخابات رئاسية .
وشدد المصدر المصري، على موقف بلاده الداعم للمصالحة الداخلية، موضحاً أن أي عقبات تواجه تطبيق أتفاق القاهرة سيتم مناقشتها مع الفصائل الفلسطينية لتجاوزها وعدم الوقوف عندها لعدم تعطيل الملفات الأخرى المرتبطة بها .
وكشف المصدر المصري، عن تحضير بلاده للقاءات مستقبلية تجمع كافة الفصائل الفلسطينية للتباحث بملفات ما بعد الحكومة الانتقالية والانتخابات المركزية .
حركتي "فتح وحماس" من جانبهما أكدتا على الجاهزية الكاملة، لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وأوضح القيادي في حماس إسماعيل رضوان في تصريح سابق لـ"وكالة قدس نت للأنباء" , أن حركته ملتزمة بكل ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الأخير مع حركة فتح في القاهرة، مضيفاً أن "يوم 27 آيار الحالي سيكون يوم بدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه, بمجيء لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة, لممارسة عملها بتحديث السجل الانتخابي بشكل كامل حسب ما تم الإجماع عليه".
في حين أكد النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي فيصل أبو شهلا، أن حركته ستبذل قصارى جهدها لإنجاح المصالحة مع حماس"، معتبراً المصالحة "قراراً فتحاوياً استراتيجياً" تمهد لإنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.