غزة- وكالة قدس نت للأنباء
اختتم المركز العربي للتطوير الزراعي في قطاع غزة المرحلة الأولى من مشروع" نحو تشكيل شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين" .
وشملت المرحلة الاولى التي استمرت ثلاثة اسابيع تدريب، شارك فيه نحو 60 مزارع ومزارعة، من النخب الريادية، في ثلاث مناطق من قطاع غزة بواقع 20 مزارع ومزارعة في كل منطقة.
وتركز التدريب في ثلاث مناطق موزعة على القطاع هي: غزة والشمال محافظة الوسطى، ومحافظتي رفح وخانيونس، وشمل محاضرات قدمها نخبة من المدربين في موضوعات: الجندر، المشاركة والديمقراطية، المجتمع المدني، وحقوق الانسان، والحشد والمناصرة.
وشملت المرحلة الأولى عقد نحو 25 ساعة تدريبية لكل مجموعة بواقع خمس ساعات تدريبية على مدار خمسة ايام، تلقى خلالها المزارعين المشاركون معلومات ومحاضرات حول أهمية الحشد والمناصرة لتلبية حقوقهم، وكيفية الدفاع عنها والمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم، ومعلومات حول أهمية المشاركة في صنع القرار، وحقوق الانسان بشكل عام، وأسس المجتمع المدني، وعمل المنظمات الاهلية، وضرورة المساواة بين الجنسين.
قالت عبير أبو شاويش منسقة المشروع "بعد الانتهاء من المرحلة الاولى سيبدأ المزارعون الذين شاركوا في التدريب، بعمل ورش عمل ولقاءات وندوات مع عدد آخر من المزارعين كل في منطقته".
أضافت أن "هؤلاء المزارعون الرياديون سيطرحون خلال الورش قضايا زراعية متنوعة، سيتم من خلالها مناقشة الواقع الزراعي، وهموم المزارعين، وهي الفئة الاكثر تهميشاً في القطاع، مشيرة إلى أن اللقاءات ستكون ضمن إحدى اهداف المشروع وهو مناصرة المزارعين في إطار سلمي وديمقراطي لمتابعة قضاياهم، والمطالبة بحقوقهم."
ومن المتوقع أن يتم عقد نحو 20 ورشة عمل خلال المرحلة التالية من المشروع والتي ستبدأ مطلع الشهر القادم و ستستمر شهرين، سيشارك فيا نحو 600 مزارع ومزارعة في جميع المناطق، على أن يتخلل هذه اللقاءات توزيع بوسترات تجسد حقوق المزارعين وتطلعاتهم نحو تحسين الواقع الزراعي، والبدء بالتحضير لفعاليات وحملات مناصرة وحشد لتلبية هذه الحقوق.
كما يهدف مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين الذي جاء بتمويل من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية إلى تأسيس اتحاد للمزارعين، يدافع عن حقوقهم، ويعمل على تلبية احتياجاتهم عبر زيادة حملات الدعم والتأييد لحقوقهم ، وإعداد كوادر قيادية من المزارعين للعمل لصالح أجندة مناصرة احتياجات وحقوق المزارعين، بالوسائل السلمية والديمقراطية.
يشار إلى أن المدة الفعلية للمشروع ستستمر حتى نهاية العام الجاري.