غزة-وكالة قدس نت للأنباء
افتتح ملتقى الرابطة الإسلامية الثقافي للدراسات العليا في قطاع غزة وجمعية تواصل للتنمية والتطوير معرضاً للتراث الشعبي والفنون في ذكرى النكبة 64، بعنوان (عوسج وحنين)، وذلك بصالة الشهيد أبو يوسف النجار بخانيونس بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بحضور حشد من الشخصيات الوطنية والشعبية والرسمية والوجهاء والمخاتير.
واشتمل المعرض على صور تجسد هجرة وتشريد الشعب الفلسطيني من وطنه، وبعض المقتنيات الأثرية التي كان يستخدمها المواطن الفلسطيني قبل النكبة، بالإضافة لصور المجازر التي نفذتها عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني التي تدلل على وحشيته وبشاعة جرائمه المتمثل بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمنشآت.
وأكد جهاد أحمد المنسق العام لملتقى الرابطة الثقافي للدراسات العليا على ضرورة زرع الثقافة الفلسطينية الأصيلة من فطرتها للأجيال المستقبلية ليعرفوا أن قضية الفلسطينيين ليست قضية الساعة بل قضية فطرية من الأجداد عندما احتل المغتصبون فلسطين عام 1948 م
وشدد أحمد على مواصلة احياء ذكرى النكبة المريرة التي جلبت الويلات على شعب فلسطين ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة لتحرير اراضينا ومقدساتنا من دنس الاحتلال، مضيفا ان فلسطين باتت اقرب الى التحرير بفضل جهود الابطال والمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء.
وشكر كافة المشاركين في المعرض على جهودهم في انجاح وتنظيم المعرض والفعاليات المختلفة إحياءً لذكري النكبة، مؤكداً على أن ملتقي الرابطة الإسلامية الثقافي يقدم خدمات واضحة وجليلة لطلاب الدراسات العليا .
من جهته أكد سعيد عكر رئيس جمعية تواصل للتنمية والتطوير على ضرورة تعزيز الثقافة الفلسطينية بكل جوانبها الاجتماعية والأكاديمية لدي أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني لم تكن نكبة بضياع الأرض والمقدسات فقط، إنما سعى المحتل لتكريس النكبة وجعلها نكبة فكرية وثقافية بهدف طمس معالم وثقافة شعبنا الفلسطيني كي يتسنى له الاحتفاظ بالأرض الفلسطينية .
وطالب عكر كافة شرائح الشعب الفلسطيني بالسير على خطى الآباء والاجداد للعودة إلي ديارهم التي هُجروا منها، مشدداً على أن خيار الجهاد والمقاومة هو أقصر الطرق للوصول الى القدس والتحرير.
وتخلل المعرض العديد من الأنشطة والفعاليات من التراث الفلسطيني، إضافة لعرض مرئي يصور المجازر والتهجير التي عاشها الشعب الفلسطيني إذ بان النكبة.