النضال تحذر من نهج ادارة الانقسام وليس انهائه

رام الله -وكالة قدس نت للأنباء
حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من وضع اية عقبات امام تنفيذ اتفاق المصالحة ، والعودة من جديد لخلق الذرائع للتهرب من تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه ، مشيرة إلى أن كافة التجارب الماضية كانت مبنية على إدارة الانقسام وليس انهائه .

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش ، خلال اجتماع موسع لإقليم الوسط بالضفة الغربية عقد اليوم بمكتب الجبهة بمدينة البيرة ، بحضور عضو المكتب السياسي سكرتير اقليم الوسط محمد العطاونة، واعضاء اللجنة المركزية حسني شيلو ، علاء الديك ، نصرة قبلاني ، تغريد كشك ، عيسى جلايطة ومراد حرفوش ، وسكرتيري الفروع والكتل النقابية ، إن توجه لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة للبدء بعملها وتحديث وتوحيد سجل الناخبين، خطوة ايجابية تتطلب تقديم كافة التسهيلات لدعمها وتسهيل عملها .

وأضاف أبو غوش:" إننا ننظر بأهمية للاتفاق الاخير في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية والتي بحاجة إلى تكريس الشراكة الحقيقية والوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك لخدمة أهداف وتطلعات شعبنا ونؤكد أن العبرة بالتنفيذ وبأقصى سرعة باعتبار ذلك اقصر الطرق لانجاز المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية كصمام أمان لشعبنا ومشروعنا الوطني" .

وتابع , إن تشكيل حكومة برئاسة الأخ الرئيس مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبدء بأعمار قطاع غزة وحماية المشروع الوطني وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي المدمر لتطلعات وأهداف شعبنا وخاصة فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتواصلة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ، وهذا يشكل خطوة هامة في طريق تصويب مسار المصالحة الوطنية وإرسائها على أسس التطبيق العملي ، مشيرا أن شعبنا يتطلع إلى ترجمة هذه الأجواء الايجابية التي أحيطت بالتوقيع ، ويدعو لسرعة التنفيذ على ارض الواقع ، والتأكيد الواضح على ضرورة التمهيد لاجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية.

ومن جانبه شدد العطاونة على أن الجبهة ستواصل نضالها الوطني و ستعمل على تعزيز التحالفات الوطنية في إطار الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية، واستنهاض وتفعيل مؤسساتها ودوائرها .

على الصعيد التنظيمي الداخلي قال العطاونة:" إن الجبهة ستعمل على تعزيز نهج الممارسة الديمقراطية والحياة الحزبية في اطر وهيئات ومؤسسات الجبهة وانتظام عملها وفقا للنظام الداخلي وكل ما من شأنه تطوير عمل الجبهة و بما يخدم قضايا شعبنا ".

وناقش الاجتماع الاوضاع التنظيمية الداخلية وكذلك الاوضاع النقابية لكتلها بما يساهم في خدمة قضية شعبنا ومشروعه الوطني.