غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تفاجأت عائلتا الشهيد إياد محمود الطهراوي، والشهيدة ريم صالح مصطفى الرياشي من مدينة غزة، بورد أسماء المذكورين، ضمن الدفعة الأولى لجثامين الشهداء الذين ستسلمهم إسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية يوم غد الخميس.
وقال سيف الرياشي شقيق الشهيدة ريم لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء : "دفنا أشلاء شقيقتي قبل حوالي 8 سنوات بمدينة غزة، وتفاجئنا عندما علمنا أنّ أسمها مُدرج ضمن الدفعة الأولى لجثامين الشهداء المنوي تسليمهم غد للسلطة".
وأضاف الرياشي، " تواصلنا على الفور مع العديد من المؤسسات الحقوقية، وقالوا بأنهم لا يمتلكوا معلومات بهذا الخصوص، وهم ينتظروا الإفراج عن الجثة للتأكد"، لافتًا إلى أن جثة شقيقته لم تكن مُكتملة عندما دُفنت نتيجة تمزقها أثناء العملية التي قامت بها أنا ذاك، وبالتالي لربما يكون الاحتلال يحتفظ ببعض منها".
واستشهدت ريم الرياشي ( 22 عاما ) من حي الزيتون بمدينة غزة وهي أم لطفلين ، عندما فجرت نفسها فيما يعرف بمعبر بيت حانون " إيرز" شمال قطاع غزة، صباح يوم الأربعاء 21 ذي القعدة 1424هـ الموافق 14/01/2004م، وهي تنتمي لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
خطأ بالأسماء..
بدوره، قال خميس الطهراوي شقيق الشهيد إياد الطهراوي لـ "قدس نت" : " إن شقيقه استشهد بتاريخ 12/4/2004، فيما كان يعرف بمستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة، وشاب أخر معه من سرايا القدس يُدعى أحمد حسان أثناء تنفيذ عملية، وأنسحب الثالث بأمان وينتمي لكتائب شهداء الأقصى كما علمنا وقتها".
وأكد الطهراوي أنّ جثمان شقيقه تم تسليمه بنفس اليوم الذي وقعت به العملية، بواسطة الارتباط العسكري التابع لأجهزة السلطة وقتها، وتم تشييع جثمانه في اليوم التالي، لافتًا إلى أنه لم يتم تسليم جثمان الشهيد حسان حتى اللحظة، وبالتالي لربما وقع خطأ لدى الجانب الإسرائيلي، ونحنا ننتظر التسليم للتأكد.