في ذكري النكسة..دعوة إلى الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الى اعتبار يوم ذكرى النكسة يوم مفجع ومحزن لكل أطياف الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي لما لهذا اليوم من "ذكرى محزنة وسوداء في نفس كل فلسطيني وباقية آثاره بنا حتى الان حيث سرقت واحتلت الأراضي الفلسطينية والعربية وعلى رأسها القدس ".

وقالت قيادة التجمع في بيان صدر عنها إن "الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة ووحدة شطري الوطن أصبح واجب ديني ووطني وعلى كل مسلم حران يعمل على تحقيق ذلك لانه بالوحده الوطنية تتحقق الدولة ونمحوآثار الهزيمة وتعاد الاراضي المسلوبة ".

وقال محمد بسيسو عضو قيادة التجمع بالقاهرة إ "أسوأ نتائج النكسة او هزيمة حرب1967 هي خسارة العرب للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وتهجير الناس من بيوتهم للمرة الثانية بعد حرب 48 ، ومن ذلك الوقت وحتى اليوم والشعوب العربية تأمل بوحدة العرب لاعادة هذه الأراضي الى أصحابها واننا في تجمع الشخصيات المستقلة ننادي ونتطلع بعد ماحصل من الألم والحزن والخسائر والمعاناة التي عاناها شعبنا من جراء الانقسام الفلسطيني الذي هو أكثر وجعا في الوقت الحاضر من النكسة نتطلع الى تنفيذ اتفاق المصالحة بأسرع وقت لتوحيد .شطري الوطن كهدف لتحرير الأرض الفلسطينية".

من جهته قال عيسى العملة عضو قيادة التجمع بالضفة إن "التوجه الوطني والحراك الشعبي من مختلف فصائل وأطياف الشعب الفلسطيني والحملات الشعبية والشبابية مهمة جدا للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوقه المشروعة وفي مواجهة تعنت السياسة الاسرائيلية لضربها بعرض الحائط لكل محاولات الحلول السلمية . وحذر من البطيء في تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة وبرعاية الشقيقة مصر وعدم وضع العراقيل والعقبات أمامها والاسراع في تشكيل الحكومة والتي هي اهم مظهر من مظاهر انهاء الانقسام لما لها من الاهمية في توحيد شطري الوطن الفلسطيني وتحقيق رغبة الشعب باكمله في انهاء الانقسام.

وقال زياد الشرفا عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة إن "ذكرى النكسة في هذا العام جاءت في ربيع الثورات العربية والصحوة الشعبية للامة وهذا يعطي اشارة الى الاسرائيليين أن وقت الخنوع والهزائم قد انتهى ودعا الى يقظة الفصائل الفلسطينية وتوحدهم وعدم رفع شعارات نظرية دون التطبيق."