القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
نظمت حركة وطن الطلابية مهرجان " وتبقين ياقدس" وذلك في ساحة مدرسة دار الطفل العربي في القدس المحتلة، بحضور حشد من الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية وعدد كبير من المدعوين إضافة إلى طلاب جامعة القدس.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين والسلام الوطني، ودخول فرقة كشفية، وتوالي عرافة الحفل الطالب ينال السعد والطالبة هبة القواسمة مرحبين بالحضور وتخلل الحفل عدة كلمات بدأت بكلمة حركة وطن ألقاها الطالب معاذ القيمري قال إن "حركة وطن التي أنشئت قبل خمسة أعوام كجسم طلابي مستقل لتعمل بزيها الثقافي الاجتماعي الوطني أتتكم من قلب القدس لكل مقدسي وفلسطيني لكل من يحب هذا الوطن لكل من يبحث في داخله عن وطن".
وأضاف أن "المهرجان ليس البديل عن يوم التراث الفلسطيني الذي أقامته حركة وطن خلال الاعوام السابقة، بل وانما هو الرد المجلجل على السياسات العنصرية التي واجهناها كطلاب فلسطينيين داخل اسوار الجامعة العبرية في القدس وليس فقط، بل مهرجان وتبقين ياقدس أتى اليكم بحلة وطنية بحتة، فلسطينية مقدسية لامجال للشك فيها كي ينير لكم اضواء المدينة التي خفتت من الاحتلال، كي نعيش اليوم املا وكي ننطلق من بعد هذا اليوم نردد لا للمستحيل".
بدوره قال الاسير المحرر ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط" ابراهيم مشعل" مراراً وتكرارا تكرر السؤال حول ندم الاعتقال الذي دام نحو 23 عاماً في سجون الاحتلال، إلا أن ردي كان من اجل الوطن ومن اجل فلسطين والقضية لم اندم يوماً".
وأضاف المحرر أن "معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال كبيرة وتحديدا معركة الأمعاء الخاوية مقابل الحفاظ على كرامته، مطالباً القيادة الوطنية الفلسطينية بان تقوم بواجبها اتجاه قضية الأسرى ويجب الالتفاف لهم من كافة الجوانب".
بدوره قال الناشط الحقوقي المقدسي عبد اللطيف غيث إن "التاريخ العظيم في بضعة دقائق هي ذكري النكبة والنكسة ليصبح الحديث أمر ضروري، وثمن مبادرة حركة وطن على المبادرة في المناسبة".
وأكد غيث بان قادة الشعب الفلسطيني والثوار والحركات السياسية هم كانوا أصلا من الطلاب.
بدورها حيت الفنانة الفلسطينية دلال أبو أمنة بكلمتها" الأسرى الفلسطينيين على إصرارهم في خوض الإضراب من اجل نيل حقوقهم المشروعة، وثمنت دور حركة وطن الطلابية على الدور الهام في ظل الأوضاع السياسية الصعبة في مدينة القدس" .
أما الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس قال إن "يوم اليوم الأربعاء هو الخامس من حزيران وهي ذكرى سقوط القدس واحتلالها وقد جاء هذا المهرجان لإبراز البعد العربي الفلسطيني في هذه المدينة".
وكما تخلل الحفل العروض الغنائية والموسيقية وعروض دبكة وفقرات فنية وكوميدية إضافة إلى المأكولات الشعبية الفلسطينية.