قلقيلية – وكالة قدس نت للأنباء
أشاد العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية بموقف الأردن ملكاً وحكومة وشعباً لدعمهم الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، وذلك خلال لقائه في مكتبه وفدي الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية و"تكية أم علي" الذي ترأسه أمين عام الهيئة أيمن رياض المفلح.
ويأتي ذلك بحضور قائد المنطقة العقيد الركن محمد أبو الهيفا، والعديد من رؤساء وممثلون عن الجمعيات الأهلية والخيرية في المحافظة.
وأكد المحافظ إلى عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيراً إلى العلاقة المميزة في محافظة قلقيلية التي امتزجت على أرضها الدماء الأردنية الفلسطينية وهذا يشكل علاقة عز وكرامة، مؤكداً على أهمية إحياء الذاكرة لأجيالنا بهذه العلاقات التي فيها علامات واضاءات لا تسمح للفرقة ما بين الشعبين.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل سياسات الاحتلال الهادفة إلى اقتلاع مواطنين المحافظة من أرضهم وتهجيرهم، مؤكداً على قوة الإرادة والتصاق المواطنين بأرضهم وتحديهم للسياسات الإسرائيلية بتسطير قصص نجاح على الأرض تتحدى سياسات الاحتلال وتبني واقع يعتمد على الرغبة والإرادة الفلسطينية.
من ناحيته عبر أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح عن سعادته لوجوده بين إخوانه في فلسطين، مشيرا إلى خصوصية العلاقة مع محافظة قلقيلية التي امتزج بها الدم الفلسطيني الأردني وتجسد على أرضها التلاحم بين الشعبين.
وأشار المفلح بان هذه الزيارة تأتي بناء على توجيهات جلالة الملك عبدا لله الثاني بعدم ترك أي منطقة في فلسطين بحاجة إلى مساعدة من خلال قوافل الخير الهاشمية التي نعتز بتقبل الشعب الفلسطيني لها ، مضيفا بان مشاهدتنا الشخصية ورؤيتنا للمواقع والجمعيات تعطينا فكرة أوسع واشمل للواقع وتعطينا صورة أوضح عن الاحتياجات والهموم الفعلية للشعب الفلسطيني.
بدوره قدم محمود الشريف مدير عام تكية أم علي شرحا مفصلا عن الجمعية كونها مؤسسة أردنية هاشمية تختص بالطعام وتحقيق الأمن لغذائي في منطقة الشرق الأوسط والتي أسستها الأميرة هيا بنت الحسين لتخليد ذكرى والدتها الملكة علياء ، مشيرا إلى أن هدف لزيارة تقديم أكتاف الأضاحي للشعب الفلسطيني لما تحمله الأكتاف من دلالة تعبر عن تكاتف وتلاحم ووحدة مصير الشعبين الفلسطيني والأردني.
وكان الوفد قد زار صرحي شهداء الجيش العربي الأردني وشهداء الثورة الفلسطينية المقامتين في منطقة صوفين بمدخل قلقيلية الشرقي حيث وضعا إكليلين من الزهور على الصرحين ، كما قاموا بتوزيع اللحوم على بعض الجمعيات في المحافظة.