رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بتدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي وهم محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوي وسامر البرق، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وقال محامي الوزارة فادي عبيدات الذي التقى بالأسرى الثلاثة في مستشفى الرملة، أن الأسير محمود السرسك مضرب عن الطعام منذ 83 يوما ولم يفك إضرابه وهو مستمر رغم المفاوضات التي أجريت معه من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية ، وهو يرفض أن يفك إضرابه بناء على وعود شفوية بإطلاق سراحه بتاريخ 12/7/2012، وإنما يريد وعودا خطية.
وقال الأسير السرسك للمحامي:" إن محاميه الذي يتابع قضيته وهو المحامي محمد جبارين قد أبلغه بان الأمور تسير بالشكل الصحيح وأنه سوف يحصل على التعهد المكتوب من قبل مصلحة السجون للإفراج عنه بالتاريخ المذكور وان ذلك يحتاج إلى عدة أيام.
وأضاف السرسك أن وضعه الصحي ازداد سوءا عن السابق وأصبح يعاني من الإرهاق الشديد ويصاب بحالات إغماء عندما يتحرك ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالحركة ونقص الأكسجين بالدم المر الذي يترتب عليه الدوخان أثناء الوقوف بالإضافة إلى الألم بالمفاصل ووجع بالمعدة وانخفاض وزنه الذي وصل إلى 45 كغم.
وأوضح السرسك انه يعطى منذ تاريخ 26/5/2012ابرة الكيلو بالوريد بمعدل 4 لتر بالإضافة إلى الفيتامينات والسكر والماء.
وهدد الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ خمسين يوما بالامتناع عن أخذ الدواء ردا على قرار محكمة ثلثي المدة ( الشليش) التي عقدت يوم 5/6/2012 التي رفضت طلب محاميه محمد عابدين بالإفراج عنه، حيث أجلت المحكمة النظر بالملف تحت حجة عدم حصولها على تقرير من جهاز الأمن، ولم تأخذ المحكمة بالاعتبار الوضع الصحي للأسير أكرم الريخاوي.
وقال الريخاوي:" إنه مواصل إضرابه عن الطعام وسوف يقدم محاميه استئنافا على قرار محكمة الشليش، وأنه يعاني من الضغط والأزمة ، وازداد وضعه سوءا نتيجة الهبوط بالسكر، وهبوط بالوزن حيث وصل وزنه إلى 49 كغم".
وقال المحامي فادي عبيدات أن الأسير سامر حلمي البرق، سكان قلقيلة 37 عاما ويحمل الجنسية الأردنية ومعتقل منذ 11/7/2010 لا زال مضربا عن الطعام منذ تاريخ 22/5/2012 احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري وردا على نقض حكومة إسرائيل للاتفاق مع الأسرى.
وقال الأسير البرق أنه يعاني من آلام في البطن وأن وزنه تناقص من 93 كغم إلى 72 كغم، وهو يتناول الماء والسكر والفيتامينات.
وقد وجه وزير الأسرى عيسى قراقع نداءا لكافة مؤسسات حقوق الإنسان والجانب المصري والأمم المتحدة العمل على إنقاذ حياة الأسرى المضربين والضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم.