القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
لليوم الثالث على التوالي استمرت الاحتفالات التهويدية بما يعرف بـمهرجان "عيد الانوار" في مدينة القدس المحتلة، حيث اقيمت الليلة الماضية اشكالا مضيئة في سائر طرقات وأزقة البلدة العتيقة، وشهدت الاحتفالات مشاركة كثيفة، رغم التحذيرات بعدم التعاطي مع هذا المهرجان من قبل المؤسسات الفلسطينية المقدسية.
وأفادت مراسلتنا بالقدس المحتلة بأن أحد اشهر ابواب القدس العتيقة شهد توافد أعداد كبيرة للمشاركة في المهرجان، حيث تم عرض لعبة" الطابة" على جدران باب العامود مصحوبة مع الموسيقي، كما انتشر الباعة والبسطات، والاراجيل.
أما على الجانب الأخر وبالقرب من موقف السيارات التابع لباب العامود فتم عرض أشكال مضيئة مع قصص، وعلى الجهة المقابلة وبالقرب من المنتزه نصب كوخ خشبي بداخله شموع تظهر على شكل الكنيسة، بالإضافة لاشكال انسان كانهم يلعبون كرة القدم.
وبالقرب من باب الجديد وضعت مقاعد مصنوعة من البلاستيك شفافة وبداخلها إنارة بالإضافة لعروض ضوئية لشخصين.
وعند باب الخليل نصبت قبة شبيهة بقبة الصخرة المشرفة، مليئة بالإضاءة والألوان والزخارف وبداخلها موسيقى صاخبة ورقص بداخلها اعداد كبيرة من اليهود، كما تم عرض جميع الاعلام الدولية الاوروبية والعربية ومن بينها العلم المصري والمغربي فيما غاب العلم الفلسطيني.
واعتبرت اللجنة الشعبية لنصرة القدس بأن هذا المهرجان يجسد أكبر الخطوات التهويدية في القدس العتيقة وطالبت المقدسيين بإخذ الحيطة والحذر وعدم التعاطي مع المهرجان التهويدي.
جدير بالذكر بان مهرجان "عيد الانوار" الذي تنظمه بلدية الاحتلال الإسرائيلي على أسوار البلدة العتيقة في القدس بدأ ليلة يوم الاربعاء (6-6)ويستمر حتى (14-6) حيث يتضمن عروضا فنية تترافق مع الأضواء في أنحاء متفرقة من البلدة وفي المحيط القريب من المسجد الاقصى المبارك.