قراقع:إضراب بالسجون تضامنا مع الأسرى المضربين الاثنين المقبل

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، أن الأسرى في سجون الاحتلال، ومن كافة القوى والفصائل، سيضربون عن الطعام الاثنين المقبل تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضح قراقع في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الإضراب سيتم من خلال إعادة وجبات الطعام تضامنا مع الأسرى الذين ما زالوا مضربين عن الطعام والقابعين في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وهم: محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ40 يوما.

وحذر الأسرى في بيان لهم، سلطات السجون الإسرائيلية من أي مساس بحياة الأسرى المضربين، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم على ضوء تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير.

واعتبروا أن هذه الخطوة هي تحذير أولي، وأنهم لن يسكتوا على مأساة الأسرى المضربين، وقد يلجأون إلى خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.

ودعوا إلى تكثيف التحرك والتضامن مع الأسرى المضربين على كافة المستويات والضغط على حكومة إسرائيل للاستجابة لمطالبهم، وطالبوا الجميع بالتحرك والعمل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين على ضوء الاستهتار واللامبالاة الإسرائيلية بحياتهم وصحتهم.

يذكر أن الأسير محمود كامل السرسك وهو لاعب في منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو من سكان غزة يخوض إضرابا مفتوحا منذ تاريخ 19/3/2012، مطالبا بإلغاء اعتقاله الإداري على خلفية ما يسمى قانون المقاتل غير الشرعي والإفراج عنه فورا، ووضعه الصحي سيئ للغاية، وبدأ يدخل في حالات غيبوبة ولا يستطيع التحرك أو الوقوف، ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض حاد في الوزن، ووصل وزنه إلى 40 كغم.

أما الأسير أكرم الريخاوي من سكان غزة، يخوض إضرابا مفتوحا منذ تاريخ 18/4/2012 وهو أسير مريض من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة، أعلن إضرابه ضد محكمة ثلثي المدة التي رفضت الإفراج عنه ولم تأخذ بعين الاعتبار وضعه الصحي، ويعاني من الضغط والربو ومن هبوط في نسبة السكر وانتقاص حاد في الوزن وعدم القدرة على الحركة.

بينما لا يزال الأسير سامر حلمي البرق سكان قلقيلية يخوض إضرابه منذ 11/5/2012 بسبب تجديد الاعتقال الإداري له، واحتجاجا على عدم التزام إسرائيل باتفاق الأسرى، وهو يحمل الجنسية الأردنية ويعتبر اعتقاله الإداري باطلا وغير قانوني، وأصبح يعاني جراء الإضراب من الآم في البطن والمفاصل وهبوط في وزنه من 93 كغم إلى 70 كغم.