غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تفاقمت أزمة المسافرين المغادرين من غزة عبر معبر رفح البري لليوم الرابع على التوالي، بسبب عرقلة الجانب المصري لعملية نقل المسافرين.
وذكر مسئولون في المعبر، أن الجانب المصري أرجع خلال فترة الأيام الثلاثة الأخيرة مئات المسافرين، ولم يسمح بدخل إلا أعداد محدودة جداً منهم، مؤكدين أن الجانب المصري لم يبلغ إدارة المعابر بغزة أسباب عرقلة العمل على المعبر حتى اللحظة.
بدوره مدير عام المعابر بوزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة ماهر أبو صبحة أكد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" الثلاثاء،أنه وحتى اللحظة الجانب الفلسطيني لا يعلم أسباب العطل في معبر رفح.
وأوضح أن إدارة المعابر تجري اتصالات مكثفة مع الجانب المصري، لإعادة الأمور عليه في تنقل المسافرين لما قبل أربعة أيام، مشيراً إلى أن عملية نقل المسافرين عبر المعبر غير اعتيادية وبطيئة جداً.
وطالب أبو صبحة، الجانب المصري بالإسراع في معالجة مشاكل معبر رفح، نظراً لتفاقم الأزمة وازدياد عدد المسافرين على الجانب الفلسطيني.
وسبق أن أعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة، أن السلطات المصرية أرجعت 250 مسافراً فلسطينياً مطلع هذا الأسبوع في إجراء مفاجئ يهدد عملية سفر الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.
ويأتي هذا التراجع عشية جولة الإعادة للانتخابات المصرية التي يتنافس عليها مرشح جماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.
ولجأت وزارة الداخلية والأمن الوطني إلى إجراء عملية تسجيل للمسافرين ومنحهم مواعيد مسبقة لإتمام سفرهم في ظل هذا العدد المتواضع.
ومن شأن هذا الإجراء أن يحدث بعض الخلل في عمليات التسجيل التي تتم في مركزي تسجيل في قطاع غزة خصوصا أن فصل الصيف يعد موسماً لعودة المغتربين لزيارة ذويهم في غزة.