القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قدم النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، استجوابا الي وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك، حول التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش على اراضي الروحة بمحاذاة قرية معاوية داخل الخط الاخضر.
وتساءل النائب زحالقة في استجوابه عن سبب اجراء الجيش مناورات وتدريبات عسكرية بالقرب من مناطق سكنية وبلدات عربية، كما سأل الوزير إذا ما كان ينوي وقف التدريبات العسكرية التي تجري شمالي قرية معاوية وتشكل خطرا على حياة المواطنين، وما هي الوسائل الوقائية التي ينوي الجيش القيام بها بغية منع الخطر والإزعاج والضجة الصادرة عن هذه التدريبات التي تستمر الى ساعات الليل المتأخرة.
وكان النائب زحالقة قد تلقى عدة توجهات من مواطني قرية معاوية، يشكون فيها قيام الجيش بإجراء تدريبات عسكرية بالقرب من منازلهم، وتعريض حياتهم للخطر وإزعاجهم وعدم مراعاة سير حياتهم الطبيعي، مؤكدين انها خلقت حالة من الذعر والخوف لدى السكان.
وقال المواطن محمد علي محاميد من قرية معاوية" أضحت التدريبات العسكرية خطرا داهما على حياتنا وحياة ابنائنا، فالذخيرة التي تطلقها القوات والوحدات العسكرية الخاصة تصل المنازل وتلحق الاضرار بها، ناهيك عن انها تصيب وتقتل قطعان البقر والماشية في حظائر ومراعي منطقة الروحة، فالجيش يستهتر بحياتنا من جهة، ويتجاهل حقيقة كون المناطق العسكرية على اراضي الروحة، مرعى للماشية وفق اتفاقية الروحة من جهة أخرى".
وطالب زحالقة وزير الجيش باراك بوقف المناورات العسكرية بالقرب من قرية معاوية والمناطق السكنية عموماً، وعدم تحويل البلدات العربية ومحيطها لمسارح تدريب للجيش الاسرائيلي.
وحذر زحالقة من حدوث مآس نتيجة الاستهتار بحياة المواطنين وتعريضهم للخطر، مشيراً إلى انه في منطقة الروحة بالذات انفجرت ألغام وقنابل من مخلفات التديبات العسكرية وأصيب عدة أشخاص بسبب ذلك.