تشريعي غزة : تراجع خدمات "أونروا" إجراء سياسي

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أجمع عددٌ من نواب المجلس التشريعي والوزراء في غزة أن تراجع "أونروا" في تقديم خدماتها للاجئين له طابع سياسي بامتياز.

وأوضح النواب خلال ورشة عملٍ عقدوها في غزة اليوم الخميس أن التراجع بدأ منذ انطلاق عملية التسوية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" وتراجع دور المفاوض الفلسطيني آنذاك تجاه قضية اللاجئين.

وشدد وزير الصحة بغزة باسم نعيم على ضرورة إعادة الاعتبار والزخم السياسي والإعلامي لقضية اللاجئين على المستوى لشعبي والرسمي ووضع هذه القضية على سلم أولويات الملفات الوطنية.

من جهتها، استعرضت النائب هدى نعيم موضحة التراجع الحاصل في خدمات الاونروا في مجالات أساسية تمس عصب حياة اللاجئ الفلسطيني تحت ذريعة "نقص التمويل المقدم للوكالة أو عدم مسئوليتها عن التمدد الجغرافي للمخيمات".

وقالت نعيم إن "الأعذار غير مقبولة ولا تعفي الوكالة من مسئولياتها تجاه اللاجئين، سيما أنها تنفق أموالا طائلة وتزيد ومن نشاطاتها في مجالات غير أساسية في حياة اللاجئ الفلسطيني".

كما أجمع المشاركون في الورشة على أن وكالة الغوث بدأت تقليص خدماتها المقدمة اللاجئين وبشكل متدرج منذ فترة طويلة تزامنت مع مشروع التسوية.

وفي ختام الورشة خلص المشاركون إلى جملة من التوصيات أهمها، إعادة الاعتبار لقضية اللاجئين على كافة المستويات الرسمية والشعبية ووضعها على سلم أولويات الملفات الوطنية، ودعم وتفعيل اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين وإيجاد صيغ تشريعية لاعتمادها وتنظيم عملها.