رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
طالب تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, بإعادة بناء العلاقات الوطنية وتنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، والذي دخل اليوم العام السادس من عمره.
ودعا خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, القيادة الفلسطينية إلى إعادة النظر في علاقاتها مع حكومة نتنياهو تمهيدا لقطع كافة تلك العلاقات, وكذلك حركة حماس بالكف عن إصدار التصريحات التي من شأنها تعطيل سير المصالحة الفلسطينية.
وقال "يجب على القيادة الفلسطينية أن تعيد نظرها في كافة علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو, وتخفيف تلك العلاقات تمهيدا لفك الإرتباط مع تلك الحكومة من ناحية عسكرية وإقتصادية وأمنية, والتوجه للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل على كل ما تقوم به بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن نتنياهو وحكومته ما زالوا لم يغيروا مواقفهم وما زال الاستيطان في تزايد بالرغم من أنه كان في السابق يبرر عدم تصديه للمستوطنين بخوفه على حزبه, والآن بعد أن أصبح له 94 عضو داعم في الكنيست زادت شراسته وقوته بدلا من أن يغير موقفه من الاستيطان، فقد ضاعف حدة الاستيطان إلى درجة كبيرة.
وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة خالد, على أنه لا فائدة من أي لقاءات قد تعقد مع نتنياهو, واليوم الجميع رأى ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون من أنه ليس قلقا من الوضع الحالي حتى لو استمر 100 عام وأنه توجد إمكانية بأن يتزايد عدد المستوطنين ليصل الى مليون نسمة.
وأشار إلى أنه بتلك التصريحات لا يوجد هناك ما يستدعي عقد أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي, وليس هناك ما يطمئن مع تلك الحكومة التي ترعى الإستيطان وتدعمه.