غزة – وكالة قدس نت للأنباء
عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في النصيرات مؤتمرها الحزبي, اليوم الأحد, بحضور طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اشرف أبو الروس عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول فرع غرب الوسطى وشحدة أبو مخيمر عضو القيادة المركزية للجبهة.
ويأتي هذا المؤتمر المنطقي في إطار التحضير لانعقاد مؤتمر إقليم قطاع غزة المقرر عقده في تموز المقبل تمهيدا للمؤتمر الوطني العام السادس للجبهة الديمقراطية.
هذا وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة والشعب. وتوج المؤتمر الحزبي للجبهة الديمقراطية في منطقة النصيرات بسلسلة مؤتمرات عددها 6 محليات، وحضر 75% من ملاك المؤتمر وانتخب هيئة رئاسة من 3 رفاق برئاسة وائل الحواجرى.
وأقر المؤتمرون برنامج العمل لسير أعمال المؤتمر الحزبي المنطقي وإقرار التقريرين البرنامجي والتنظيمي لإقليم قطاع غزة وانتخاب لجنة منطقة ومندوبين لمؤتمر الفرع, وتم التصويت عليهما بالا جماع مع التدقيق في تقرير العضوية والتصويت عليه بالإجماع.
وتلا وائل الحواجرى مشروع الخطة التنظيمية والتى تحدث فيها ان انتظام الحياة الحزبية الداخلية للجبهة الديمقراطية تشد الهمم والعزيمة في كوادر الجبهة, مستذكرا الشهداء القادة، ابو عدنان، عمر القاسم، خالد نزال وبهيج المجذوب، وبطل عملية بيسان عبد الفتاح الكحلوت ابن جباليا وبطل عملية بئر السبع الرفيق احمد الحلفاوى وبشير زقوت بطل مجابهة الاجتياح الاسرائيلي وابطال موقع ميرغنيت -غانور ابو جاموس وابو حطب، وابراهيم أبو علبة وكافة شهداء شعبنا الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى هذا الوطن.
وتحدث اشرف ابو الروس عن ضرورة الانتظام بالحياة الداخلية الحزبية وان يشكل التوسع انطلاقة رئيسة في الخطة المقبلة للمحليات والروابط والامانات.
وأكد أهمية انعقاد المؤتمرات على الصعيدين الديمقراطي الداخلي، والنضالي الوطني والاجتماعي، موضحا دور الجبهة الطليعي والمبادر في الانخراط في كافة النشاطات والفعاليات الوطنية العامة ضد استمرار حالة الانقسام والقضايا الاجتماعية والمطلبية لشعبنا والوقوف الى جانب قضية الأسرى, قائلا: نهدى أعمال مؤتمرنا للاسيرين عبد المنعم وجابر الحسنات، وللاسيرين محمود السرسك واكرم الريخاوى المضربين عن الطعام.
بدوره أدان طلال أبو ظريفة، استمرار اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ضد شعبنا والتي كان آخرها استشهاد مواطنين على يد أحد المستوطنين بمدينة الخليل بالضفة الغربية، اضافة الى مواصلة العدوان على قطاع غزة واستهداف المواطنين الآمنين, مستنكراً اعتقال الاحتلال للاسير المحرر ابراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، داعيا الى تحرك عربي ودولي للجم اسرائيل لوقف جرائمها وعزلها لتنصلها لحقوق شعبنا.
وأكد ان المراوحة في تنفيذ اتفاق المصالحة من قبل حركتي فتح وحماس هي محاولة جديدة للالتفاف على المصالحة واسقاط الانقسام والنيل من تطبيقه، مبينا أن أصحاب المصالح في طرفي الانقسام لا يريدون للوحدة ان تكون، حفاظا على مصالحهم على حساب المشروع الوطني, مشددا على ان الشراكة الوطنية والرقابة والضغط الشعبيين هما السبيل للاسراع بانجاز المصالحة وانهاء الانقسام دون تأخير أو تسويف أو مماطلة.
وشدد على ان الانقسام ولد اكثر من 1000 مليونير في قطاع غزة، وانعكس سلبا على الطبقات الفقيرة والمهمشة وزادها فقرا وجوعا في ظل تواصل المعاناة اليومية نتيجة انقطاع الكهرباء وشح الوقود وفرض الضرائب.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، القيادة الفلسطينية الى الاستجابة لمطالب الكل الوطني برفض المفاوضات مع الاحتلال في ظل تواصل الاستيطان والعدوان. منوها ان اللقاءات مع حكومة الاحتلال تهدف لتحسين صورة "إسرائيل" المشوهة دوليا.
وفي ختام المؤتمر تم انتخاب لجنة منطقة للنصيرات انتخبت وائل الحواجري مسؤولا للجبهة بالنصيرات. كما وتم انتخاب مندوبين 17 رفيقا كمندوبين لمؤتمر فرع غرب الوسطى.