رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العمليات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يستهدف من خلالها الاحتلال كل ما هو فلسطيني ، مؤكدا أن الوحدة الوطنية في السبيل الوحيد للوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته الرامية إلى النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده .
وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي إن "حكومة الاحتلال تعمل على تفجير الأوضاع في كافة الاتجاهات ، ففي الوقت الذي تشن فيه غارات على قطاع غزة وتواصل حصاره دون مبرر، تعمل على إشعال الوضع في الضفة من خلال ما تقوم به من عمليات تهويد في القدس المحتلة وسائر أرجاء الضفة ، وكذلك إطلاق العنان لقطاع المستوطنين للقيام بعمليات حرق وتخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ".
وأضاف النائب أبو ليلى أن "الاحتلال يواصل جرائمه اليومية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل ، ويواصل استهداف الإنسان والأرض الفلسطينية في محاولة منه للنيل من عزيمة وصمود شعبنا ، وإجباره على القبول بالحلول الجزئية التي يطرحها الاحتلال محاولا الانتقاص من حقوق شعبنا المشروعة ".
وأوضح بأن ما تقوم به قوات الاحتلال في قطاع غزة يعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتستوجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لتوفير وتامين الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل التي يتعرض لهجوم شرس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وكذلك محاكمه قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.
ودعا النائب أبو ليلى كافة القوى الوطنية في الساحة الفلسطينية إلى توحيد الصفوف لردع العدوان الإسرائيلي ، مشددا على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة وإنهاء حالة الانقسام التي تعمل حكومة الاحتلال على تعطيل أي جهد لإتمامها كونها المستفيد الأكبر من حاله الانقسام واستمرارها على الساحة الفلسطينية.