بيروت – وكالة قدس نت للأنباء
ادانت حركة "حماس" بشدة عملية إطلاق عناصر من الجيش اللبناني النار بشكل مباشر على اللاجئين الفلسطينيين المدنيين في مخيم نهر البارد، مما أدى إلى وقوع إصابات عدّة في صفوف أهالي في المخيم.

واعتبرت الحركة في بيان صدر عنها أن "ما جرى ويجري في مخيم نهر البارد من حراك جماهيري، عنوانه الكرامة والدفاع عن الحقوق، هو نتيجة السياسات الأمنية الرسمية التي استُخدمت ضدّ أهلنا في المخيم وأدت إلى فرض طوق أمني وعسكري مشدّد على المخيمات، وحرمان أهلها حقوقهم الإنسانية".

وطالبت قيادة الجيش اللبناني برفع الطوق العسكري المفروض حول مخيم نهر البارد منذ خمس سنوات ومن داخله، وعن باقي المخيمات، بشكل فوري، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى معالجة الأوضاع وتهدئتها ومنع الفتنة وحجب الدماء.

اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)مع نظيره اللبناني ميشيل سليمان على ضرورة احتواء تداعيات الحادث الذي وقع في مخيم نهر البارد قبل أيام، لا سيما وانه أثناء تشيع جنازة جثمان الفتى أحمد قاسم بعد ظهر اليوم حدث إشكال أخر بين بعض القوى والجيش اللبناني أدى إلى وقوع بعض الجرحى الفلسطينيين.

وطالب الرئيس الفلسطيني خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني، مساء الأثنين، بالتنسيق لتطويق ذيول الحادث بالسرعة الممكنة، مؤكداً مرة أخرى على أن الموقف الفلسطيني ثابت من سيادة لبنان، وأن جميع الفلسطينيين ضيوف في لبنان، ويخضعون للقانون اللبناني والسيادة اللبنانية.