رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أن لقاء الرئيس أبو مازن مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لم يحدد بعد.
وأوضح مقبول لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله بأن اللقاء مرهون بما يتم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح وحماس" من أسماء للحكومة الجديدة، مضيفا بأن الانتخابات المصرية أجلت اللقاءات بين فتح وحماس .
وقال مقبول إن "استئناف اللقاءات بين الحركتين مرهون أيضا بدعوة الإخوة المصريين الذين يعملون في كل مرة على دعوة الطرفين والاجتماع بهما لإتمام ملف المصالحة الوطنية والآن بانتظار أن تمر فترة الانتخابات الرئاسية في مصر وتعود اللقاءات".
وبين أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن التراشق الإعلامي في الفترة اثر على سير عملية المصالحة واحدث جوا من التشكيك في صفوف المواطنين خصوصا بعد أن أطلق قادة حماس في غزة بعض التصريحات وآخرها تصريح فتحي حماد (وزير الداخلية) الذي قال "لن نجلس مع العلمانيين" كما أنه أعلن يوم " الانقلاب الاسود" يوما وطنيا كل هذه التصرفات والتصريحات أحدثت نوع من التشويش إلا أننا في حركة فتح مستمرون في ملف المصالحة ولن نتراجع أمام هذه الممارسات. حسب قوله
هذا ومن المتوقع أن تستأنف حركتي "فتح وحماس" لقاءات المصالحة الوطنية في القاهرة بإشراف جهاز المخابرات المصرية من جديد لبحث تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي سيترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد توقف اللقاءات الفلسطينية بسبب جولة الإعادة في انتخابات مصر الرئاسية.
وقال رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف، إن "لقاءات المصالحة ستستأنف من جديد في القاهرة بعد الانتهاء من جولة الانتخابات المصرية."
وأوضح عساف في تصريح سابق لمراسلنا، بأن الحركتان ستبحثان في اجتماعهم القادم (الرابع) سبل التوافق على تشكيلة حكومة الوفاق، تمهيدا لترحيلها للقاء القمة الذي سيجمع الرئيس عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال الأيام المقبلة