القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت أوساط سياسية قريبة من المطبخ السياسي في إسرائيل، أن تل أبيب تعيش حالة وصفتها بـ" الضبابية" في إستكشاف أفق العلاقات مع الدول العربية المجاورة خاصة بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين في إنتخابات الرئاسة المصرية، في وقت لا زال التوتر سيد الموقف على الحدود الإسرائيلية المصرية في أعقاب مقتل إسرائيلي، ودخول الدبابات الإسرائيلية للمنطقة المصنفه بـ" دال" وفقاً لإتفاقية كامب ديفيد.
وقالت المصادر في تصريحات تحليلية لـ وكالة قدس نت للأنباء إن "المستوى السياسي والأمني في تل أبيب يخشى أن يهدد فوز الإخوان المسلمين مستقبل العلاقات التي تسعى إليها تل أبيب وإتفاقيات السلام المبرمة مع عدد من الدول العربية بينها الأردن ومصر على أوضاع الحدود المشتركة، وزيادة التوتر على الحدود قد يدخل مستقبل العلاقات مع العرب في المجهول".
وأضافت المصادر أن هناك تقديرات أمنية وصلت إلى المستوى السياسي في ديوان رئاسة الحكومة، تفيد حول وجود خلايا "إرهابية" تخطط إلى زعزعة الإستقرار على الحدود مع إسرائيل ما إستدعى إلى إتخاذ قرار مفاجئ بالدخول إلى المنطقة " المحرمة"على الحدود مع مصر، والتي يمنع دخول آليات عسكرية ثقيلة إلى المنطقة "دال" وفقا لإتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين. حسب قولها
وفي غضون ذلك، قدرت الأوساط أن يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات محدودة في قطاع غزة تستهدف لجم العناصر التي أسمتها بـ" الإرهابية" والتي قد تستغل فوز الإخوان في مصر بتنفيذ عمليات خطف لجنود إسرائيليين على الحدود المشتركة مع مصر، مضيفة أن "تل أبيب رفعت حالة التأهب من الدرجة الأولى على الحدود المصرية خشية من نية جهات تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي". حد قولها