رفح – وكالة قدس نت للأنباء
تعلوا صيحات الأطفال الفلسطينيون فرحاً ومرحاً على شاطئ البحر بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وهم يلعبون في المياه معبرين عن سعادتهم التي انعكست ببراءتها في تفاصيل وجوههم الجميلة التي لطالما حلمت بأن يعيشوا كغيرهم من الأطفال بالعالم والتمتع بحقوقهم المكفولة بالقوانين الدولية والتشريعات السماوية التي تحرمهم منها إسرائيل.
ويعتبر البحر هو المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة عامة وسكان مدينة رفح الحدودية على وجه الخصوص لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن ست سنوات على التوالي.
وتتشابك اللوحات الفنية التي يشكلها الموطنون على الشاطئ، ففي كل زاويا من زوايا البحر تجد لوحة تعبر عن واقع جميل يحلم الكل الفلسطيني بأن يعيشه، فالأطفال يلعبون بالمياه ويسبحون على شكل جماعات متفرقة على امتداد الشاطئ ، وآخرون يركضون خلف بعضهم البعض وتعلوا خلال ركضهم أصوات ابتساماتهم المعبرة عن الفرحة.
وتشارك الجمال والخيول الأطفال فرحتهم خلال ركوبها والسير فيها على شاطئ البحر، لتجد بعض الأطفال يهربون منها خلال مرورها بجوارهم ويندفعون اتجاه المياه، بينما تجد بعضهم الآخر ينتظر عودة القارب السياحي ليبحروا فيه داخل البحر ليتمتعوا بجماله..
وكالة قدس نت للأنباء رصدت هذه اللوحة الفنية بالصورة
عدسة: عبد الرحيم الخطيب