رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
في إجتماع عقد في وزارة التربية والتعليم، وشارك به أعضاء اللجنتين التوجيهية والتنفيذية لإلهام فلسطين، تم تدارس نتائج التقييم للمبادرات المرشحة للدورة الثالثة، حيث وقفت اللجنتان على سير عملية التقييم التي إستمرت ثلاثة شهور، وإنخرط بها عشرات المقيمين.
وقدم المدير التنفيذي حذيفة جلامنة, عرضاً لأعضاء اللجنتين تناول مرحلة التقييم المحلي، من حيث المعايير وطبيعة عملية التقييم، التي إنخرط فيها 63 شخصا، وكذلك مرحلة المقابلات النهائية التي إستمرت أسبوعا كاملا، تولت خلالها ثماني لجان من الخبراء والشباب عملية المقابلات، حيث تم مقابلة 94 صاحب مبادرة موزعين على المديريات، والمناطق التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسعيا للوصول إلى قرار باعتماد المبادرات المتميزة والملهمة على الصعيد الوطني، تدارس أعضاء اللجنتين مراحل التقييم المختلفة "التقييم الأولي، والمحلي، والمقابلات النهائية" وأبدوا في نقاشاتهم حرصاً شديداً على أن يكون قرارهم عادلاً لأقصى الحدود، بحيث لا يكون الإختيار بناءا على مرحلة واحدة من مراحل التقييم السابقة، وأن يستجيب لكافة الجهود التي بذلت على مدار الشهور الماضية.
وبعد نقاشات مطولة ومعمقة تم الإتفاق على أن يتم إعتماد النتيجة النهائية من مجموع مراحل التقييم المختلفة، بحيث يكون الوزن الخاص بالتقييم الأولي 10%، والتقييم المحلي 20%، وأن تمنح المقابلات النهائية وزنا مقداره 70%، وإعتمدت اللجنتان في إعطاء وزن كبير للمقابلات كونها وسيلة التفاعل والتواصل الإنساني التي أتاحت الإطلاع على المبادرات من أصحابها مباشرة، ووفرت فرصة للإستماع والمناقشة، وسبر غور المبادرة بشكل جيد، بعيدا عن عملية التقييم المكتبي.
وبناء على توصية اللجنتين "التوجيهية والتنفيذية" تم إعتماد المبادرات التي أحرزت وزنا مقداره 77 فأعلى، ليكون عدد المبادرات المتميزة والملهمة على الصعيد الوطني 43 مبادرة في الدورة الثالثة، منها 19 مبادرة على الصعيد الوطني "أ" و23 مبادرة على المستوى الوطني "ب".
وسترفع التوصيات والنتائج السابقة لمجلس شركاء إلهام فلسطين، الذي سيتدارس بدوره النتائج والتوصيات، ويتخذ القرارات النهائية بخصوص المبادرات الملهمة وسبل تكريمها معنويا وماديا.
وتأتي مصادقة مجلس شركاء إلهام فلسطين على النتائج مرحلة نهائية تسبق إحتفالية إلهام فلسطين التي ستعقد قبل بداية العام الدراسي، والتي جرى العرف أن تكون بمشاركة رئيس الوزراء د. سلام فياض، وفعاليات شعبية ورسمية.