غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان اجتماعا عقد في سجن هداريم أمس ضم قيادة الأسرى الممثلة فى كلا من الأسير عاهد أبو غلمي، وناصر أبو سرور، ووجدي جودة، وثابت مرداوي، وجمال أبو محسن، وعمار الزبن ، مع الضابط (بيطون ) نائب مسئول الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية ، واخذ اللقاء منحنى سجال عنيف بين الأسرى والاحتلال .
وأوضح المركز بان الأسرى طالبوا بتنفيذ الاتفاق وإخراج الأسيرين، ضرار أبو سيسي، والأسير عوض الصعيدي الآمر الذي رفضه الاحتلال وقال بان الصعيدي يجب أن يمضى عقوبة كاملة في العزل الانفرادي التي تستمر 6 أشهر ، وان الأسير ابوسيسى يجب ان يحاكم ، خلف أبواب مغلقة، وهذا يعني عدم السماح له بالالتقاء بالأسرى الآخرين .
كذلك تنصلت إدارة الاحتلال من اللجنة المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد فك الأسرى إضرابهم في منتصف مايو القادم، وهذا اللجنة تضم مندوبين عن الاستخبارات والشاباك، حيث ادعى الاحتلال بان هناك خطأ حدث في هذا الأمر وان اللجنة استبدلت بلجنة من مصلحة السجون فقط، وبرئاسة نائب مدير مصلحة السجون، وعضوية كل من الدوائر المختصة فيها، وهذه اللجنة ستجتمع بشكل أسبوعي، وتنظر في طلبات الأسرى، وترد عليها بشكل ايجابي، بشرط أن لا تمس الطلبات أمن دولة إسرائيل –حسب زعمهم _ وهذه اللجنة لن تجتمع بقيادة الإضراب، وإنما ستستقبل الطلبات من السجون أو ستزور السجون وتأخذ الطلبات.
واشار المركز انه بناءً على هذه المواقف العدائية من مصلحة السجون هدد ممثلو الأسرى بالعودة إلى الإضراب لعدم التزام مصلحة السجون، بالاتفاق وتنصلهم منه، و كان رد بيطون" بأن المعركة القادمة ستكون معركة كسر عظم وسيتم إعادة المعزولين إلى العزل الانفرادي، وسيتم إلغاء زيارات غزة".
وأكد الأسرى ممثلو الفصائل على تنفيذ الاتفاق التى وقع عليه في سجن عسقلان، بين لجنة قيادة الإضراب ومصلحة السجون والشاباك، وإخراج ضرار السيسي والصعيدي من العزل الانفرادي،كما شددوا على إعادة التعليم الجامعي، وإعادة القنوات الفضائية وعددها 17 قناة والإصرار على إعادة العربية والجزيرة و LB، كذلك تركيب تلفون عمومي، وتخفيف الازدحام في الغرف̤ وتحسين ظروف الاعتقال طبقا لظروف لكل سجن.