قلقيلة - وكالة قدس نت للأنباء
قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.
وانطلقت المسيرة تحت شعار "لن يرهبنا قمعكم"بمشاركة المئات من سكان القرية يتقدمهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن اشتيوي ومتضامنين اجانب ونشطاء سلام اسرائيليين من منظمات مختلفة.
وكانت قوات الاحتلال قد تقدمت عشرات الامتار داخل القرية لمنع المسيرة من التقدم باتجاه البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي وأطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 3 مواطنين وعشرات حالات اختناق عالجتها طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.
وأكد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن استمرار الاحتلال بإغلاق طريق القرية الرئيسي دليل واضح على نيته الاستيلاء على عشرات الدونمات من الاراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تقع على جانبي الطريق المغلق بمحاذاة مستوطنة قدوميم المقامة على اراضي القرية.
وأشار اشتيوي إلى أن المسيرة التي شارفت على الذكرى السنوية الأولى لن تتوقف مهما كان شدة القمع الذي يمارس بحق القرية وذلك لحماية حق المواطنين في تملك اراضيهم والتنقل على طريقهم الرئيسية بحرية وسلام .
هذا وقد اقامت قوات الاحتلال حاجز عسكريا في ساعات الصباح الباكر على مدخل القرية برفقة الشرطة الاسرائيلية التي حررت المخالفات بحق اصحاب السيارات ومنعت الدخول الى القرية لغير سكانها .
وتستعد حركة فتح واللجنة الشعبية في كفر قدوم لتنظيم مهرجان جماهيري مركزي في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المقاومة الشعبية والتي تصادف في الأول من شهر تموز القادم ومن المتوقع أن يكون المهرجان في العاشر منه.