غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة ستتوجه لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي تراه مناسباً للقضية والمشروع الفلسطيني.
وأوضح حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن القيادة لن تتنازل عن التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لإعادة تدويل القضية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، لكنها تنتظر الوقت المناسب لبدء تحركاتها.
ولفت المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، إلى أن القيادة لن تتنازل عن هذه الخطوة، موضحاً "أن هناك بعض الضغوطات التي تُمارس على القيادة لتأجيلها أو حتى الاستغناء عنها كلياً".
وعن مصير عملية المفاوضات في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض عملياً لإجرائها، أكد حماد أن استمرار الجانب الإسرائيلي بعمليات الاستيطان وطرح العطاءات الاستيطانية سيكون عقبة أمام أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل.
ولفت حماد، أنه لن تكون هناك أي مفاوضات مع إسرائيل ، إلا بوقف كامل لعمليات الاستيطان المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً في الوقت ذاته الجانب الأمريكي بالضغط "الفعلي" على الاحتلال لوقف عمليات الاستيطان وإرغامه على البدء بخطوات عملية على الأرض تساعد في تقدم عملية السلام المتعثرة .
يذكر أن كبير المفاوضات الفلسطينيين صائب عريقات، إلتقى الأربعاء الماضي بمسؤولين امريكييين، للتباحث بشأن عملية السلام وطرق إحياء المفاوضات بين الجانبين من جديد.