رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر أن تنطلق الدورة التاسعة للمجلس الثوري لحركة فتح مساء اليوم السبت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله تحت عنوان " الشهداء الأحرار عمر محجوب وقدورة موسى" بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكدت مصادر فتحاوية مطلعة لـ وكالة قدس نت للأنباء، أن المجلس سيفتتح دورته التاسعة وسط ضبابية فيما يتعلق بملفي المصالحة والمفاوضات في وقت جاءت الاستقالات الجماعية لكوادر وأعضاء حركة فتح في قطاع غزة لتشكل ملفاً ساخناً سيتم التطرق إليه في أولى جلسات المجلس.

وتستمر دورة المجلس الثوري لمدة ثلاثة أيام، في وقت سيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في افتتاح الدورة يستعرض خلالها أخر المستجدات على الساحة السياسية والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، إضافة إلى ملف المصالحة المجمد بانتظار ما ستفرزه الانتخابات الرئاسية المصرية.

وفي السياق، كشف قيادي بارز في حركة "فتح" في قطاع غزة، أن قادة بارزين في الحركة ورؤساء أقاليم قطاع غزة يهددون بالاستقالة احتجاجا على وضع الحركة الداخلي.

وأكد القيادي الفتحاوي في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، أن هناك حالة من الضغط تعيشها القاعدة الفتحاوية في قطاع غزة نتيجة تجاهل مركزية الحركة في رام الله لدورهم ومطالبهم الأساسية .

وأضاف القيادي، أن استقالة يزيد الحويحي من منصبه لن تكون الأولى ولا الأخيرة في حال استمر الوضع الفتحاوي في القطاع على حاله "، مشيراً إلى أن الحركة كانت تتطلع لتعيين هيئة قيادية عليا بنوع من الإيجابية والاهتمام بمطالبهم ومصالحهم، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق حتى اللحظة.

وأوضح القيادي الفتحاوي، أن وضع الحركة في قطاع غزة بحاجة إلى ترميم جذري، وما تقوم به المركزية مجرد إصلاحات خارجية لا أكثر، موضحاً أن الأيام القليلة المقبلة وخلال اتصالات مكثفة بين قادة الحركة في غزة ورام الله سيتم وضع آلية معينة وإستراتجية جديدة للنهوض بالحركة من جديد وإنهاء الخلافات الداخلية .