العكر: مستمرّون بالجائزة من أجل الإسهام في تعزيز دور المؤسسات والمجتمع نحو بناء الدولة

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مجلس أمناء جائزة فلسطين الدولية للتميّز والإبداع، عن تمديد موعد استلام طلبات التقدّم للجائزة حتى تاريخ 8 تموز/ يوليو 2012، ليتسنى للراغبين في الترشح للجائزة من المؤسسات والأفراد في المجتمع الفلسطيني؛ الوقت الكافي لتقديم الطلبات.

وتواصل إدارة الجائزة تحضيراتها في إطار انطلاقة الدورة الخامسة للجائزة. وكانت الجائزة قد أعلنت عن فتح باب استقبال طلبات الترشّح للراغبين للتقدم للجائزة من المؤسسات والأفراد من مختلف محافظات الوطن. ودعت إدارة الجائزة وهي إحدى برامج مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية؛ كافة المبدعين والمتميّزين إلى التقدّم للجائزة، لاسيّما المبدعين في حياتهم والمبادرين والرياديين في مشاريع تفيد مجتمعهم المحلي، إضافة إلى المؤسسات المحلية المتميزة في أدائها وفي تعميم الفائدة وتقديم نموذج متميّز في العمل؛ حيث ستقوم لجنة تقييم متخصّصة ومستقلة بتقييم الطلبات وفق معايير مهنية عالية لترشيح قائمة نهائية من المرشحين ويتم اختيار الفائزين من ضمنهم.

ودعا مجلس الأمناء وإدارة الجائزة كافة المؤسسات والأفراد الراغبين في الترشّح لنيل الجائزة في الضفة والقطاع؛ إلى الاطلاع على تعليمات وشروط الترشّح للجائزة ومعايير التقييم المتبعة والمتوفرة على موقع الجائزة الإلكتروني www.pal-awads.ps، إضافة إلى تعبئة نماذج الترشح المتوفرة على موقع الجائزة، والتي تم تصنيفها حسب فئات الجائزة الثلاث: فئة المؤسسة المتميزة، فئة المشروع المتميّز، وفئة التميّز لذوي الاحتياجات الخاصة. كما خصّصت إدارة الجائزة الرقم

( 1700-300-800) لتوفير المعلومات للمستفسرين عن الجائزة وشروط التقدم.

وأكّد عمّار العكر أمين عام الجائزة والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن استمرارية الجائزة هي ترجمة لالتزامنا بمواصلة تحفيز الإبداع والتميّز في فلسطين، والعمل على نشر الإبداع كثقافة سائدة في مجتمعنا الفلسطيني، والإسهام في تشجيع التميّز وروح المبادرة، لذا نلتزم باستمرارية الجائزة من أجل المشاركة في دعم جهود بناء الدولة الفلسطينية من خلال تعزيز دور المؤسسات والمجتمع.

وقال العكر "يسرّنا مواصلة هذه الرحلة لاستنهاض همم المبدعين والرياديين في فلسطين على الرغم من أي ظروف محيطة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي المعيشي، وها نحن هذا العام نطلق رحلة جديدة لنتعرّف على كوكبة جديدة من المبدعين في بلدنا ومجتمعنا، وندعو كافة أبناء فلسطين في الداخل والخارج وكافة المؤسسات والجمعيات ومختلف شرائح المبادرين والمبدعين إلى التقدّم للترشّح للجائزة، فبتقدمهم وسعيهم إلى الإبداع هم أيضاً يحفزون الإبداع والتقدم في مختلف مناحي الحياة".

وأردف العكر "يُبدِع الشباب الفلسطيني في الخارج بصورة ملفتة كماً ونوعاً، بسبب توفر الظروف والعوامل المحفزة على الإبداع في دول متقدّمة في العالم وإتاحتها أمام طالبي العلم والمعرفة من مختلف الأقطار، واحتضان المبتكرين والمبدعين. ونحن نسعى من خلال الجائزة إلى احتضان أبناء فلسطين المبدعين وتوجيه إبداعاتهم نحو فلسطين أولاً ومن ثم العالم، ونأمل أن تكون الجائزة بمثابة الرافعة لاستنهاض الإبداع لدى الشباب الذي بات المقوّم الرئيسي لبناء الدولة الفلسطينية وتمكين المجتمع".

وأوضح قائلاً: "نسعى من خلال الجائزة إلى تعميق مفاهيم ومبادئ الحوكمة والشفافية في مختلف مجالات الإبداع والتميّز والابتكارات، بما سيسهم في مأسسة الإبداع في فلسطين، وخلق زخم من النماذج المبدعة لتقتدي بها الأجيال القادمة وتحفّز على استدامة المبادرة والريادة والإبداع داخل المجتمع المحلي".

بدورها، قالت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية "نحن ملتزمون بالجائزة عاماً بعد عام لنبرز نماذج التميّز ونُسهِم في تحفيز التميز بين الأفراد والمؤسسات، كما نسعى إلى تعزيز اتباع مبادئ الشفافية والحوكمة في المؤسسات والمجتمع، حيث عمدنا إلى تحديد معايير واضحة لتقييم طلبات المتقدمين للجائزة بحيث تراعي معايير الحوكمة والشفافية والممارسات الإدارية الفضلى بالنسبة للمؤسسات، إضافة إلى معايير تعميم الفائدة على المجتمع بالنسبة للأفراد وأصحاب المشاريع المتميزة، وغيرها من المعايير التي بإمكان أي مواطن الاطلاع عليها على موقع الجائزة awards.ps-www.pal".

ودعت أبو عون حمد كافة المواطنين والمؤسسات والرياديين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن أبناء فلسطين في الخارج والشتات؛ إلى التقدّم للجائزة عبر تعبئة نماذج الترشح المتوفرة على الموقع الإلكتروني واتباع التعليمات والشروط الواردة على الموقع.

جدير بالذكر أن جائزة فلسطين الدولية للتميّز والإبداع والتي انبثقت بمبادرة من رجل الأعمال صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية؛ واصلت ومنذ انطلاقتها في عام 2007 تكريم ثلة من المبدعين من المؤسسات والأفراد الذين سجّلوا إنجازات وتجارب متميّزة على مختلف الأصعدة، ساهمت في إبراز القدرات الريادية والإبداعية لدى مختلف الشرائح في فلسطين على الرغم من الظروف السياسية والاحتلال الإسرائيلي.