غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الأخيرة حول إعادة تشكيل المجلس الوطني مخالفة تماماً لما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وأوضح محيسن في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن اتفاق القاهرة الذي وقعت عليه حركتي "فتح وحماس" ينص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس الوطني بالتزامن.
وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إلى أن تصريحات "أبو مرزوق" تأتي في سياق التهرب من اتفاق القاهرة ووضع عراقيل أمام عمل ملفات المصالحة وتطبيقها على الأرض.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق دعا إلى "وحدة الشعب الفلسطيني كله تحت مظلة واحدة وهي إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني ليمارس عمله ويكون الوعاء الشامل والموجه الأساس للسلطة الفلسطينية".
وقال أبو مرزوق عبر صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، " دعوتي إلى المباشرة دون تأخير أو تأجيل أو تسويف أو تزامن مع الانتخابات الأخرى، وللعلم (فان)هذا الوعاء يشمل كل الشعب الفلسطيني بكل فصائله، ونحن متوافقين على النسبية الكاملة ولا سلطان لأحد على المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسساته".
في حين، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، على وجود فئة من قيادات "حماس" في قطاع غزة ليس لديها رغبة في اتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام من خلال تصريحات بعض قادتها الهادفة إلى عرقلة المصالحة.
وقال العالول لـ"صوت فلسطين" :" إن هذه التصريحات كانت موجودة قبل الانتخابات المصرية"، مشيرا إلى أنها ستؤثر على سير المصالحة وتعيدها إلى الخلف أو تجعلها تراوح مكانها مؤكدا أن كل هذه التصريحات لن تقف أمام اتمام الوحدة الوطنية.
وكان تم سابقا الاتفاق على عدد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بما يسمح بأوسع تمثيل لمختلف التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، إلى جانب الاتفاق على كيفية توزيع عدد أعضاء المجلس الوطني بين الداخل والخارج.