مقبول: زيارة بوتين مهمة لمنع إنفراد واشنطن بملف السلام

نابلس – وكالة قدس نت للأنباء
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول, أن زيارة الرئيس الروسي, إلى الأراضي الفلسطينية هي زيارة هامة جداً، خاصةً لعدم إنفراد الولايات المتحدة بملف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضح مقبول في حديث متلفز لقناة "القدس" الفضائية هذه الليلة بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت منفردة في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, وكذلك محاولة الهيمنة عليه في ظل عملية الإنحياز الواضحة والكاملة للموقف الإسرائيلي المتعنت والقائم على التصعيد العسكري والإستيطان وطمس المعالم العربية في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن "روسيا دعت لمؤتمر السلام الدولي العام لماضي, وفي ظل إنسداد الأفق السياسي فان روسيا في زيارتها تجدد الدعوة لمؤتمر سلام دولي في موسكو, وجرى الحديث حول هذه الدعوة".

وأشار إلى أن روسيا لها وزنها على المستوى الدولي, خاصةً في الإتحاد الأوروبي وكذلك هي عضو في اللجنة الرباعية, وروسيا لها موقف من القضية الفلسطينية بأنها من اكبر الداعمين للحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ولفت إلى أن روسيا كان لها دور في ملف المصالحة الفلسطينية، وروسيا من الداعمين للمصالحة وإنهاء الإنقسام, وكانت قد دعت منذ عدة أشهر إلى مؤتمر فلسطيني حضرت فيه كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني بلقاء موسع, وصدر عنه بيان موسكو المشهور, ولذا فمن الممكن أن يكون لها دور في دعم المصالحة الفلسطينية.

وطالب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح , بدور روسي وأوروبي حتى لا تبقى القضية الفلسطينية في يد الإدارة الأمريكية بانحيازها الكامل لإسرائيل, مشدداً على ضرورة أن يكون لروسيا وللإتحاد الأوروبي دور يواجه الإدارة الأمريكية, حتى يكون هناك توازن.

وأشار إلى أن روسيا معروفة بمواقفها بدعم الحق العربي, ولكن بعد الوضع السوري أصبح هناك تباين في المواقف بين الدول العربية والقيادة الروسية, ولهذا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارته لفلسطين وتجدد دعمه للقضية الفلسطينية والتي هي قضية الوطن العربي, يكون قد أكد تمسك روسيا بدعم للحق العربي مرة أخرى.