غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى قيادي بارز في حركة "حماس" الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام عن طلب فلسطيني بترحيل ملف "المصالحة" من جهاز المخابرات المصرية .
وأكد القيادي في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء الليلة، أن تفاصيل ملف المصالحة الفلسطينية ونقله لم يتم التطرق له بعد، والحديث عن تحويل الملف من يد جهاز المخابرات المصرية لجهاز آخر عار عن الصحة تماماً.
وأوضح القيادي في "حماس" أن ملف المصالحة لم يتحرك بعد وما زال متوقف، وحركتي "فتح وحماس" تنتظران قراراً مصرياً لاستئناف اللقاءات بين الحركتين.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مستويات قيادية في فتح وحماس ترى أنه يتوجب نقل ملف المصالحة الفلسطينية من اختصاص جهاز المخابرات العامة المصرية إلى اهتمام الحكومة المصرية الجديدة، حتى تسهل عملية ممارسة الضغوط من أجل إنهاء الخلافات بشأن قضايا المصالحة.
في هذا السياق شدد وزير الخارجية المصري محمد عمرو، على أن بلاده ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية انطلاقا من التزامها العربي ومصالحها الوطنية.
وقال عمرو في تصريحات صحفية إن "مصر تبذل جهودا مضنية من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، وستستمر في بذل هذه الجهود من أجل توحيد الصف الفلسطيني".