القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت مصادر اسرائيلية الليلة الماضية، ان النائب الاول لرئيس الوزراء الاسرائيلي شؤول موفاز سيلتقي في رام الله يوم الاحد القادم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد اتصالات جرت من وراء الكواليس لترتيب هذا الاجتماع.

وبحسب الاذاعة الاسرائيلية فان هذا النبأ نُقل عن القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي من مصادر فلسطينية .

وقال مراسل القناة الاسرائيلية :"انه من المتوقع ان يحث موفاز الرئيس عباس على استغلال حقيقة تشكيل ائتلاف حكومي واسع في اسرائيل من اجل دفع المسيرة السياسية بين الجانبين الى الامام ".

وقالت الاذاعة:" ان مقربين من الوزير موفاز رفضوا التعليق على هذا النبأ" .

بدوره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، أكد وجود لقاء يجمع الرئيس عباس بموفاز في مدينة رام الله مطلع الأسبوع المقبل.

وأوضح عميرة في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء اليوم الأربعاء، أن هناك اتصالات جرت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لتحديد موعد للقاء عباس وموفاز، مشيراً إلى اللقاء سيتطرق لعملية السلام المتعثرة .

وتوقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن يقدم موفاز بعد الإقتراحات والتوضحيات التي تتعلق بعملية السلام أو المفاوضات بين الجانبين.

وتمنى عميرة، أن لا يكون سعي موفاز للقاء الرئيس عباس مجرد دعاية إنتخابية لا أكثر، مشدداً على موقف القيادة بعدم العودة للمفاوضات مع إسرائيل لا بوقف كامل لعمليات الإستيطان التي تقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان صائب عريقات نفى ما اوردته القناة الاسرائئيلية الثانية، حول لقاء مرتقب الاحد المقبل في رام الله بين الرئيس عباس وشاؤول موفاز، مضيفاً أنه لا علم له بمثل هذا اللقاء.

وكان الرئيس عباس اشترط للقاء موفاز إطلاق سراح 127 أسيرًا فلسطينيًا معتقلين قبل اتفاق "أوسلو"، اضافة للإفراج عن 20 أسيرًا مريضًا، وذلك إلى جانب الموافقة الإسرائيلية على إدخال 3 آلاف بندقية من نوع "كلاشنكوف" و20 عربة مصفحة تبرعت بها روسيا للسلطة الفلسطينية وما زالت محتجزة بالأردن بعد رفض وزارة الجيش الإسرائيلية إدخالها للأراضي الفلسطينية.