رفح- وكالة قدس نت للأنباء
يواصل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة حملة المصالحة الشعبية في محافظات الوطن حيث التقى وفد كبير من الشخصيات المستقلة ضم عددا من رجال الإصلاح والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي من المجتمع المدني والقطاع الخاص برئاسة ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، مع عدد كبير من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح وعلماء الدين وعمداء العائلات من محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد المهندس رامي أمان الناطق باسم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن التجمع يعمل على تهيئة كل الأجواء الممكنة لانجاح تطبيق اتفاق المصالحة وسيواصل تشكيل لجان المصالحة الشعبية لتعمل على تنفيذ اتفاق الوحدة الوطنية، موضحا أن المصالحة المجتمعية هي القاعدة التي ستبنى عليها آمال إنجاح المصالحة لتدعم جهود لجنة الانتخابات المركزية في تحديث سجلات الناخبين وتدفع من فرص نجاح حكومة الإنقاذ الوطني فور تشكيلها .

وذكر أمان أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يعمل على تجاوز كل العوائق التي تعترض طريق المصالحة بالجهود التي تبذلها رئاسة وقيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات للعمل مع الإخوة في القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء الانقسام والدخول سوية نحو مرحلة ترتيب البيت الداخلي وتوحيد الموقف الوطني باتجاه التحرير.

وقال:" إن الإعلان الفوري لحكومة الإنقاذ الوطني يعتبر مطلبا شعبيا فلسطينيا ويمثل رسالة للمجتمع العربي والدولي بأن الفلسطينيين يدركون واجباتهم تجاه قضيتهم ودماء شهدائهم، ومضيفا أن التجمع سيواصل حملاته الشعبية والإعلامية لدعم المصالحة وسيعزز من قدرات الشباب لبناء شخصياتهم وكسب خبراتهم".

من ناحيتهم ثمن رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء بالجهود التي يبذلها تجمع الشخصيات المستقلة في ملف المصالحة الشعبية وأبدوا استعدادهم التام للعمل بقوة وتشكيل اللجان اللازمة لانجاح المصالحة وطالبوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بسرعة الإعلان عن ميلاد حكومة الوحدة الوطنية لإنهاء خمسة أعوام من المعاناة والفرقة الشعبية الفلسطينية.