غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، أن القيادة الفلسطينية تدرس بجدية التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الحالي في سعيها للحصول على دولة مراقب ولكنها لم تتخذ قراراً بذلك.
وأضاف منصور، في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الأربعاء، أنه من الممكن ان يتحقق ذلك من خلال العمل الجاد، وتقوية العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية في دول أعضاء الجمعية العامة وإقناعهم لتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية بصفة مراقب" .
وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة:" انه في حال اتخذت القيادة الفلسطينية قرارها بالتوجه من جديد إلى مجلس الأمن لنيل عضوية فلسطين، وصوت لصالح فلسطين اربعة عشر دولة عضو في مجلس الأمن فإن هناك دوله واحده ستصوت ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة وتملك حق النقد الفيتو بالإشارة الى الولايات المتحدة الأمريكية" .
واوضح منصور، أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرار بالتوجه لجمعية العامة بالوقت المناسب أي عندما تضمن تصويت دول اعضاء الجمعية العامة وحصولها لدولة بصفة مراقب مؤكداً انه جارى العمل على ذلك، قائلاً :" عند حصول فلسطين على دوله مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة فإنه يمكن ان نضغط ونعاود التوجه مرة اخرى لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة ".
وكان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء " أن هناك بعض الضغوطات التي تُمارس على القيادة الفلسطينية لمنعها من التوجه لمجلس الامن أو حتى الاستغناء هذه الخطوة كلياً"، مضيفاً أن " القيادة ستتوجه لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي تراه مناسباً للقضية والمشروع الفلسطيني".
هذا وتعارض إسرائيل بشدة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وتعتبره تصرفا أحادي الجانب كما تؤيدها في ذلك الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن لصالح دولة فلسطين في أيلول من العام الماضي.