القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك إنه ما من سبب يدعوه الى التعليق على حادث تصفية القيادي من حركة حماس في دمشق مضيفا أنه "لا يعلم الكثير عن هذا الحادث" .
وردا على سؤال في سياق مقابلة اذاعية، اليوم الخميس، حول اتهام حماس إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال قال باراك إن "هذه الادعاءات ليست صحيحة بالضرورة".
وكانت حركة حماس أعلنت،أمس الأربعاء،عن مقتل كمال حسني غناجة (نزار أبو مجاهد)أحد كوادرها في العاصمة السورية دمشق.
وقالت حماس في بيان صحفي صدر عن مكتبها الإعلامي، إن غناجة " تعرض لعملية قتل جبانة في منزله بالعاصمة السورية"، مؤكدة بأنها "تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء".
وفيما يتعلق بالازمة السورية قال باراك إن "مجموعات مسلحة أخذت تسيطر على مناطق مختلفة من سوريا وأن التأييد الذي كان يتمتع به الرئيس السوري بشار الاسد يتلاشى متوقعا أن يسقط الاسد في نهاية الامر ولكنه رفض التكهن بموعد حدوث ذلك" .
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية في مصر قال باراك إنه "يتعين على اسرائيل احترام قرار الشعب المصري واعرب عن اعتقاده بأن أي نظام في القاهرة سيراعي التزامات مصر الدولية بما في ذلك معاهدة السلام مع اسرائيل التي تخدم مصالح الجانبين".