رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
دعا خليل عساف منسق تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفه الغربية وعضو لجنة الحريات المنبثقة عن لقاءات المصالحة الوطنية، اليوم الخميس، الى اغلاق ملف الاعتقال السياسي، معربا عن أمله بأن يطوي الرئيس محمود عباس ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد.
جاء ذلك في تصريح صحفي اصدره عساف عقب زيارته خمس معتلقين تابعين لحركة حماس محتجزين بسجون السلطة الفلسطينية، أربعة منهم معتقلين في سجن مخابرات بيت لحم وهم "محمد الاطرش ومحمد ابو حديد وعثمان القواسمي ومعتصم النتشة" والمضربين عن الطعام منذ 9 ايام احتجاجا على استمرار حبسهم حيث أنهم قضوا محكوميتهم البالغة عاما واحداً قبل 9 شهور ولم يتم الافراج عنهم , اضافة الى المعتقل اسلام العاروري المحتجز في سجن الوقائي في بيتونيا والمحكوم عليه بالسجن3 أعوام قضى منها عامان، وعلق إضرابه عن الطعام المعلن منذ 6 ايام.
وقال عساف إنه يأمل أن "يتم الافراج عن كل المعتقلين السياسيين سواء في الضفة أو قطاع غزة من اجل تحقيق انطلاقة حقيقيه واجواء ايجابية على طريق المصالحة الوطنية".
وأضاف " نحن على اعتاب حكومة انقاذ وطني تنهي ملف الانقسام المؤلم"، مشيرا إلى أن هناك ابعاد انسانية مؤلمة في قضية المعتقلين السياسيين كما الحال بالنسبه للمعتقل محمد ابو حديد الذي اعتقل قبل 3 سنوات قبل أسبوع من عقد زفافه".
وحمل عساف رسالة من المعتقلين الخمسة الى الرئيس عباس بصفته "الرئيس والاب لجميع الفلسطينيين" بأن ينظر بعين العطف لأبنائه المعتقلين السياسيين لا سيما ممن انهوا محكومياتهم وناشدوه اطلاق سراحهم فورا .