رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبلغ نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز خلال لقائهما الأحد القادم، موافقته المبدئية على لقاء نتنياهو في أي مكان يريد.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن اللقاء المزمع عقده في رام الله (على الأرجح) لن يستمر سوى لساعتين على الأقل، وسيتم التطرق خلاله للرسالة التي يحملها موفاز للرئيس أبو مازن بإستعداد جدي لرئيس حكومته بتقديم بوادر حسن النوايا تجاه القيادة الفلسطينية من اجل الإسراع بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وأرجحت المصادر " أن يوافق الرئيس أبو مازن على لقاء نتيناهو في القدس في أعقاب العرض الذي قدمه الأخير بإطلاق سراح 25 أسيراً فلسطينياً من الأسرى القدامى الذين تم إعتقالهم قبل إتفاقية أوسلوا عام 1993.
من جانب آخر، وخلافا لما صرح به كبير المفاوضيين الفلسطينيين صائب عريقات " بأن لقاء الأحد لا يعني إستئناف المفاوضات بين الجانبين"، يرى محللون في الشأن الفلسطيني " أن لقاء عباس موفاز الأحد القادم سيكون الشرارة الأولى لإنطلاقة العملية السياسية مجدداً بعد حالة " التوقف" التي شهدتها المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي منذ عام 2009.
بدورها قالت مصادر إسرائيلية " أنه لم يتضح بعد ما إذا كان اللقاء المقرر بين الرئيس أبو مازن وشاؤول موفاز سيعقد في رام الله، مضيفة" حتى الآن لم يتضح بعد ما إذا كان اللقاء سيعقد في رام الله أو بيت لحم".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو" قدم عرضاً للقيادة الفلسطينية بإستعداده إطلاق 25 أسيراً فلسطينياً من الأسرى القدامى شرط موافقة الرئيس محمود عباس على إجراء لقاءات معه للعودة الى طاولة المفاوضات.