غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر فلسطيني مسؤول عن تأجيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز لأجل غير مسمى.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم السبت، أن الرئيس عباس أبلغ مساعديه بتبليغ الجانب الإسرائيلي برفض لقاءه موفاز احتجاجا على قرار حكومة الاحتلال أمس بطرح عطاءات لبناء 171 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد المصدر الفلسطيني، أن إسرائيل تواصل سياسة" التحدي" للسلطة، وفرض الأمر الواقع على الأرض بفرض سياسة الاستيطان بدل السلام.
وكانت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، أكدت في تصريح سابق لـ"قدس نت" أن الرئيس عباس سيبلغ نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز خلال لقائهما المقبل، موافقته المبدئية على لقاء نتنياهو في أي مكان يريد.
وقالت المصادر بأن اللقاء المزمع عقده –إن تم- لن يستمر سوى لساعتين على الأقل، وسيتم التطرق خلاله للرسالة التي يحملها موفاز للرئيس أبو مازن بإستعداد جدي لرئيس حكومته بتقديم بوادر حسن النوايا تجاه القيادة الفلسطينية من اجل الإسراع بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وبدوره، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس، "إن ما يثار من تعليقات حول لقاء بين الرئيس محمود عباس، ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز لا معنى لها على الإطلاق، باعتبار أن اللقاء لم يعقد".
وأضاف "لقد أكدنا قبل يومين في تصريحات رسمية، أن اللقاء هذا لم يتأكد، وإن كانت قد جرت بعض المشاورات بشأنه، غير أنه لم يتم تحديد موعد أو مكان له، وعليه فإن كل الزوبعة المثارة حول هذا الموضوع لا قيمة لها ولا معنى".
وقال حماد، "إن الرئيس محمود عباس قد اعتاد إجراء لقاءات مع بعض الشخصيات الإسرائيلية، وهذه اللقاءات لا صلة لها بمفاوضات أو بمبادرات سياسية، بل هي فرصة لشرح وجهة النظر الفلسطينية أمام المسؤولين والقيادات السياسية الإسرائيلية".